فصل: فاتك بن عمرو الخطمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


باب الفاء

فاتك أبو خريم

فاتك أبو خريم، إن صح‏.‏ روى حجاج بن حمزة‏.‏ عن حسين الجعفي‏.‏ عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة‏.‏ عن خريم بن فاتك الأسدي، عن أبيه‏.‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الناس أربعة، موسع له في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة‏"‏‏.‏

كذا رواه، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة‏.‏ عن حسين، ولم يذكر أبا خريم، وهو الصحيح‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

فاتك بن زيد بن واهب العبسي

فاتك بن زيد بن واهب العبسي‏.‏ أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله وثيمة‏.‏

ذكره ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر‏.‏

فاتك بن عمرو الخطمي

فاتك بن عمرو الخطمي‏.‏ روى الحليس بن عمرو بن قيس، عن بنت الفارعة، وفي رواية‏:‏ عن أمه الفارعة عن جدها فاتك بن عمرو الخطمي قال‏:‏ عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية العين، فأذن لي فيها، ودعل لي بالبركة، وهي من كل شيء‏:‏ بسم الله وبالله، أعيذك بالله من شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر ما اعتريت واعتراك، والله ربي شفاك، وأعيذك بالله من شر ملقح ومحيل- قال‏:‏ يعني الملقح الذي يولد له، والمحيل، الذي لا يولد له‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

وهذا الحديث يشبه الحديث الذي يرويه فديك بن عمرو، الذي يذكره بعد، إن شاء الله تعالى‏.‏

فاتك

فاتك، له ذكر في حديث يرويه أيوب عن نافع، عن ابن عمر قال‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه‏.‏ وكان غريباً لم يكن له أهل بالمدينة، قطعه في شدة البرد، فقام رجل يقال له فاتك، فضرب عليه خيمة، وأوقد له نويرة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الليل فأبصر النار، فقال‏:‏ ‏"‏ما هذه النار‏"‏? فقيل‏:‏ يا رسول الله، المصاب الذي قطعته، كان غريباً، آواه فاتك وضرب عليه خيمة، وأوقد له نويرة‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم اغفر لفاتك، كما آوى عبدك هذا المصاب‏"‏‏.‏

رواه أبو أحمد العسال، والطبراني وابن عدي، وغير واحد، عن عبدان، عن زيد بن الحريش، عن عبيد الله بن عمرو عن أيوب‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

الفاكه بن بشر

الفاكه بن بشر‏.‏ كذا قال ابن إسحاق‏.‏ وقال ابن هشام‏:‏ الفاكه بن بشر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي، وزريق من بني جشم بن الخزرج الأكبر، وقد ذكرناه كثيراً‏.‏

شهد الفاكه بدراً، قاله ابن إسحاق وابن الكلبي‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

الفاكه بن سعد الأنصاري

الفاكه بن سعد بن جبير بن عنان بن عامر بن خطمة الأنصاري الأوسي الخطمي أبو عقبة‏.‏ وهو جد عبد الرحمن بن سعد بن الفاكه‏.‏

روى عنه عمارة بن خزيمة‏.‏

أنبأنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني نصر بن علي، حدثنا يوسف بن خالد، حدثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه بن سعد، عن أبيه، عن جده الفاكه بن سعد- وكانت له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الفطر والأضحى وكان الفاكه بن سعد يأمر أهله بالغسل هذه الأيام‏.‏

قال الكلبي‏:‏ هو مهاجري، شهد صفين مع علي، وقتل بها‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

الفاكه بن سكن الأنصاري

الفاكه بن سكن بن زيد بن خنساء بن كعب بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، الأنصاري السلمي‏.‏

شهد المشاهد كلها بعد بدر، وكان حارس رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

قاله ابن الكلبي، وقال‏:‏ سكن‏:‏ يخفف ويثقل‏.‏

الفاكه بن عمرو الداري

الفاكه بن عمرو الداري، ابن عم تميم‏.‏ له صحبة سكن بيت جبرين من بلاد فلسطين‏.‏ ذكر جعفر المستغفري، ولم يزد‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

الفاكه بن النعمان الداري

من رهط تميم‏.‏ ذكره ابن إسحاق في الداريين الذين أوصى لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر‏.‏ أفرده جعفر من الذي قبله، وروى ذلك بإسناده عن ابن إسحاق‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

الفجيع بن عبد الله البكائي

الفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء‏.‏- واسمه ربيعة- بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة البكائي‏.‏

يعد في أعراب البصرة، سكن الكوفة‏.‏

 روى عقبة بن وهب بن عقبة العامري البكائي، عن ابيه، عن الفجيع العامري أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ تحل لنا الميتة? قال‏:‏ ‏"‏ما طعامكم‏"‏? قلنا‏:‏ نصطبح ونغبق‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ذاك الجوع‏"‏، فأحل لهم الميتة على هذه الحالة‏.‏

قال أبو نعيم‏.‏ فسره عقبة قال‏:‏ قدح بكرة، وقدح عشية‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا الحسن بن علي، حدثنا الفضل بن دكين قال‏:‏ أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء البكائي كتاباً من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لنا‏:‏ اكتبوه، ولم يمله علينا، وزعم أن أيمن بنت الفجيع حدثته‏:‏ ‏"‏هذا كتاب من محمد النبي للفجيع ومن تبعه، ومن أسلم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغنم خمس الله، ونصر نبي الله، وأشهد على إسلامه وفارق المشركين، فإنه آمن بأمان الله وأمان محمد صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

فديك أبو بشير الزبيدي

فديك أبو بشير الزبيدي‏.‏ حجازي، له صحبة‏.‏ روى الأوزاعي محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك‏:‏ أن جده فديكاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ يا رسول الله، إنهم يزعمون أن من لم يهاجر هلك? فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا فديك، أقم الصلاة، وآت الزكاة، واهجر السوء، واسكن حيث شئت من أرض الله‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

فديك بن عمرو

فديك بن عمرو، والد حبيب، لهما صحبة‏.‏ قاله أبو زكريا بن منده بالدال، وقال الطبراني في ترجمة ابنه بالراء، وقال البغوي وأبو الفتح الأزدي بالواو‏.‏

روى ابنه حبيب أن أباه خرج به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم في ترجمة، عدي بن فويك، بالواو‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

فرات بن حبان البكري

فرات بن حبان بن ثعلبة بن عبد العزى بن حبيب بن حية بن ربيعة بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الربعي البكري ثم العجلي، حليف بني سهم‏.‏

وهو أحد الأربعة الذين أسلموا من ربيعة، وقد تقدم ذكرهم، وكان هادياً في الطريق؛ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية مع زيد بن حارثة ليعترضوا عيراً لقريش، وكان دلي قريش فرات بن حيان، فأصابوا العير، واسروا فرات بن حيان، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقتله، فمر بحليف له من الأنصار، فقال‏:‏ إني مسلم‏.‏ فقال الأنصار‏:‏ يا رسول الله، إنه يقول ‏"‏إنه مسلم‏"‏ فقال‏:‏ ‏"‏إن فيكم رجالاً نكلهم إلى إيمانهم، منهم‏:‏ فرات بن حيان‏"‏‏.‏ وأطلقه، ولم يزل يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتقل إلى مكة، فنزلها، وكان عقبه بها‏.‏

ولما أسلم حسن إسلامه، وفقه في الدين، وكرن على النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه أقطعه أرضاً باليمامة تغل أربعة آلاف، وسيره النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة بن اثال في قتل مسيلمة وقتاله‏.‏

روى فرات بن حيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن حنظلة بن الربيع التميمي‏:‏ بمثل هذا فائتموا‏.‏

أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود السجستاني‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، حدثني محمد بن محبب أبو همام الدلال، حدثنا سفيان بن سعيد، عن أبي اسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن فرات بن حيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن منكم رجالاً نكلهم إلى إيمانهم، منهم‏:‏ فرات بن حيان‏.‏‏.‏‏"‏ وفي الحديث قصة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

محبب‏:‏ بفتح الحاء المهملة، وتشديد الباء الموحدة وفتحها، وآخره باء ثانية‏.‏

فرات النجراني

فرات النجراني‏:‏ نسبه هكذا ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر‏:‏ فرات بن ثعلبة البهراني، شامي‏.‏ وهو أصح‏.‏

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له صحبة‏.‏

روى محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن سليم بن عامر عن فرات النجراني‏:‏ أن رجلاً قال‏:‏ يا رسول الله، من أهل النار? قال‏:‏ لقد سألت عن عظيم‏.‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

وروى عن فرات عن أبي فرات عن أبي عامر الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ أخرجه بعض المتأخرين عن فرات النجراني، ولا يصح وإنما هو فرات بن ثعلبة البهراني‏.‏ حمصي تابعي‏.‏

وقال أبو عمر‏:‏ فرات بن ثعلبة البهراني، شامي، قال بعضهم‏:‏ له صحبة، وقال بعضهم‏:‏ حديثه مرسل، روى عنه ضمرة والمهاجر ابنا حبيب، وسليم بن عامر الخبائري، والله أعلم‏.‏

فراس بن حابس

فراس آخره سين- هو‏:‏ فراس بن حابس‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ أظنه‏:‏ فراس من بني العنبر، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم‏.‏

وقال أبو موسى‏:‏ فراس بن حابس التميمي، له صحبة، أورده جعفر، فإن كان أخاً للأقرع فقد تقدم نسبه عند ذكر أخيه‏.‏ وقد ذكره ابن إسحاق في وفد بني تميم‏.‏

أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني عبيدة التميمي قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن بن حذيفة في سرية إلى بني العنبر، فأصاب منهم رجالاً ونساءً، فخرج فيهم رجال من بني تميم، حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم‏:‏ الأقرع بن حابس‏.‏‏.‏ وذكر القصة‏.‏

فبان بهذا أنه أخو الأقرع بن حابس‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

?فراس عم صفية‏:‏ فراس عم صفية بنت بحرة‏.‏ قالت صفية‏:‏ استوهب عمي فراس من النبي صلى الله عليه وسلم قصعة رآه يأكل فيها، فأعطاه إياها قالت‏:‏ فكان عمر إذا جاء إلينا قال‏:‏ أخرجوا إليّ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فنخرجها فيملأها من ماء زمزم، فيشرب وينضح على وجهه- قالت‏:‏ فدخل علينا سارق فسرقها، فقدم عمر فطلبها، فأخبرناه أنها سرقت، فقال‏:‏ لله أبوه? فما سمعته سبه ولا لعنه‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

?فراس بن عمرو الليثي‏:‏ فراس بن عمرو الليثي‏.‏ له رؤية، ولأبيه صحبة‏.‏

روى أبو الطفيل أن رجلاً من ليث، يقال له فراس بن عمرو أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكى إليه الصداع الذي أصابه فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فراساً فأجلسه بين يديه، فأخذ جلدة ما بين عينيه، فمدها، فنبت في موضع أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرة، فذهب عنه الصداع‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

?فراس بن النضر القرشي‏:‏ فراس بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري‏.‏

هاجر إلى أرض الحبشة ذكره ابن إسحاق ولم يذكره ابن عقبة، وقتل فراس يوم اليرموك شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏ ألا أن أبا موسى قدم ‏"‏كلدة‏"‏ على ‏"‏علقمة‏"‏ وأبو عمر نسبه كما ذكرناه، ووافقه ابن الكلبي، وابن حبيب، وابن ماكولا، ومثلهم قال الزبير بن بكار‏.‏

الفراسي

الفراسي، من بني فراس بن مالك بن كنانة، حديثه عند أهل مصر‏.‏

أنبأنا أبو أحمد بن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي، عن ابن الفراسي، عن أبيه‏:‏ أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أسأل الناس يا رسول الله? قال‏:‏ ‏"‏لا‏.‏ فإن كنت لا بد سائلاً، فاسأل الصالحين‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

الفرزدق

الفرزدق‏.‏ أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ أورده أبو بكر بن أبي علي، وروى عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عن الفرزدق‏:‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه‏:‏ ‏{‏فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره‏.‏ ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره‏}‏، قال‏:‏ حسبي‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ وهذا وهم، ولعله أراد صعصعة بن معاوية عم الفرزدق‏.‏

قلت‏:‏ كذا قال أبو موسى‏:‏ ‏"‏صعصعة بن معاوية عم الفرزدق‏"‏، فعلى هذا يكون ‏"‏معاوية‏"‏ جد الفرزدق، وليس كذلك، إنما هو الفرزدق، واسمه همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية ليس في نسبه معاوية، وإنما لو قال‏:‏ إن صعصعة بن ناجية قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعه يقرأ الآية، لكان مصيباً‏.‏ وإنما تبع أبو موسى في هذا أبا عبد الله بن منده، فإنه ذكر في صعصعة أنه عم الفرزدق، وذكرنا أنه وهم، والله أعلم‏.‏

فرقد العجلي

فرقد العجلي الربعي ويقال‏:‏ التميمي العنبري‏.‏

يذكر في الصحابة، ذهبت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت له ذوائب، فمسح بيده عليه وبرك ودعا له‏.‏ قاله أبو عمر‏.‏

وقال ابن منده‏.‏ فرقد له صحبة، وروى بإسناده عن دهماء بنت سهل بن ملاس بن فرقد، عن أبيها، عن جدها فرقد‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح يده عليه، وذكره أبو نعيم محيلاً به على ابن منده‏.‏

فرقد

فرقد‏.‏ أكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏ روى محمد بن سلام عن الحسن بن مهران قال‏:‏ رأيت فرقداً صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكلت معه، وكان قد أكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 أخرجه الثلاثة؛ إلا أن أبا نعيم قال‏:‏ ذكره بعض المتأخرين، ووهم في كلامه‏.‏

فروة الأسلمي

فروة، قيل‏:‏ هو اسم أبي تميم الأسلمي، قيل‏:‏ هو جد بريدة بن سفيان بن فروة، وكان غلامه مسعود هو الذي بعثه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر في مسعود‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

فروة الجهني

فروة الجهني‏.‏ شامي، له صحبة، روى عنه بشير مولى معاوية‏:‏ أنه سمعه في عشرة من الصحابة يقولون إذا رأوا الهلال‏:‏ اللهم، اجعل شهرنا الما ضي خير شهر وخير عاقبة، وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة واليمن والإيمان والعافية والرزق الحسن‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم لم ينسباه، وقالا‏:‏ فروة، وله صحبة، ذكره البخاري في الصحابة‏.‏

فروة بن خراش الأزدي

فروة بن خراش الأزدي‏.‏ روى عنه أبو لبيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏أهل اليمن أرق أفئدة، وهم أنصار دين الله، وهم الذين يحبهم الله ويحبونه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

فروة بن عامر الجذامي

فروة بن عامر، وقيل‏:‏ فروة بن عمرو، وقيل‏:‏ فروة بن نفاثة، وقيل‏:‏ ابن نباتة، وقيل‏:‏ ابن نعامة الجذامي‏.‏

أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء، سكن عمان الشام‏.‏

أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بغسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة الجذامي النفاثي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولاً بإسلامه‏.‏ وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملاً للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله ‏"‏معان‏"‏ وما حولها من أرض الشام‏.‏ فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه، طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم، فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له ‏"‏عفراء‏"‏ بفلسطين قال‏:‏

ألا هل أتى سلمى بأن حـلـيلـهـا ** على ماء عفرا فوق إحدى الرواحل

على ناقة لم يضرب الفحل أمـهـا ** مشذبة أطرافها بـالـمـنـاجـل

قال ابن إسحاق‏:‏ زعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه، قال‏:‏

بلغ سراة المسلمين بأنني ** سلم لربي أعظمي وبناني

أخرجه الثلاثة‏.‏

فروة بن عمرو الأنصاري

فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي‏.‏

شهد العقبة، وبدراً وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري‏.‏

حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن‏"‏‏.‏

رواه مالك في الموطأ، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، ولم يسمه مالك في الموطأ‏.‏ وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان‏:‏ إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ هذا لا يعر، ولا وجه لما قالا‏.‏

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعثه يخرص على أهل المدينة ثمارهم، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها، فلا يخطئ‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

فروة بن قيس أبو مخارق

فروة بن قيس أبو مخارق‏.‏ أورده أبو القاسم بن أبي عبد الله في كتاب العمر‏.‏

روى أبو أمامة الباهلي، عن فروة بن قيس أبي مخارق قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا يكتب على ابن آدم ذنب أربعين سنة إذا كان مسلماً‏.‏ ثم تلا‏:‏ ‏"‏حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى قال‏:‏ هذا إسناد لا يثبت به حجة، وليس في الآية دليل‏.‏ وقد رواه أبو أمامة، عن قيس بن قارب بلفظ آخر، ويرد ذكره في موضعه، إن شاء الله تعالى‏.‏

فروة بن قيس

فروة بن قيس‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له رؤية‏.‏

روى الفضل بن شبيب عن عدي بن عدي الكندي، عن جده فروة بن قيس قال‏:‏ زوجت غلاماً لي جارية في الجاهلية، فولدت غلاماً، فخاصمه إلى عمرو رضي الله عنه، فقال أبو الغلام‏:‏ تزوجت أمه رشدة، حتى بلغ ثم ادعى إلى سيدي‏!‏ فقال عمر‏:‏ الولد للفراش، ثم قال‏:‏ يا أيها الناس، لا تنتفوا من آبائكم‏.‏ فإنه كفر‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ ليس في محاكمته إلى عمر ما يوجب له صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

فروة بن مالك الأشجعي

 فروة بن مالك الأشجعي‏.‏ روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وهلال بن يساف، وشريك بن طارق‏.‏ وقيل فيه‏:‏ فروة بن نوفل‏.‏

وهو من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية مع المستورد، فبعث إليهم المغيرة خيلاً‏.‏

وقيل فيه أيضاً‏:‏ فروة بن معقل الأشجعي، وهو من الخوارج أيضاً، إلا أنه اعتزلهم في النهروان‏.‏

فإن كان فروة بن نوفل الأشجعي، فلا صحبة له ولا رؤية، وإنما يروي عن أبيه، وعن عائشة‏.‏

أنبأنا أبو ألفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى قال‏:‏ حدثنا عبد الواحد بن غياث أبو بجر، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن أبي اسحاق، عن فروة بن نوفل قال‏:‏ أتيت المدينة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما جاء بك‏"‏? قلت‏:‏ جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏اقرأ ‏"‏قل يا ايها الكافرون‏"‏، فإنها براءة من الشرك‏"‏‏.‏

ورواه الثوري، عن أبي اسحاق، عن فروة، عن أبيه‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى؛ إلا أن أبا موسى قال‏:‏ فروة بن نوفل‏.‏

فروة بن مجالد

فروة بن مجالد‏.‏ مولى اللخميين من أهل فلسطين، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم، وأكثرهم يجعل حديثه مرسلاً‏.‏ روى عنه حسان بن عطية‏.‏

وكان فروة هذا يعدونه من الأبدال، مستجاب الدعوة‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏