فصل: تفسير الآية رقم (29):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (10):

{فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10)}
(10)- فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ قَائِلاً: يَا رَبِّ إِنَّ قَومِي غَلَبُونِي، وَإِنَّني ضَعِيفٌ لا أَسْتَطِيعُ مُقَاوَمَتَهُمْ فَانْتَصِرْ أَنْتَ مِنْهُمْ لِدِينِكَ، بِعِقابٍ مِنْ عِنْدِكَ، عَلَى كُفْرِهِمْ بِكَ، وَعَلى تَكْذِيبِهِمْ رَسُولَكَ.
مَغْلُوبٌ- مَقْهُورٌ.
فَانْتَصِرْ- فَانْتَقِمْ أَنْتَ يَا رَبِّ مِنْهُمْ.

.تفسير الآية رقم (11):

{فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11)}
{أَبْوَابَ}
(11)- فأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَطَراً غَزِيراً يَنْهَمِرُ انْهِمَاراً.
أَبْوابَ السَّماءِ- السَّحَابَ.
مُنْهَمِرٍ- يَنْصَبُّ بِشِدَّةٍ وَغَزَارَةٍ.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)}
(12)- وَأَمَرْنَا الأَرْضَ بِأَنْ تَتَفَجَّرَ عُيُوناً وَيَنابيعَ، فَالتَقَى مَاءُ السَّماءِ مَعَ مَاءِ الأَرْضِ، عَلَى أَمْرٍ قَدْ قَدَّرَهُ، اللهُ، وَهُوَ إِحْدَاثُ طُوفَانٍ يُهْلِكُ هؤُلاءِ الكَفَرَةَ الفَجَرَةَ.
فجَّرْنا الأَرْضََ عُيُوناً- شَقَقْنَاها.
أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ- أَمْرٍ قَدَّرْنَاهُ مِنَ الأَزَلِ- أَيْ هَلاكِهِمْ بِالطُّوفَانِ.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)}
{حَمَلْنَاهُ} {أَلْوَاحٍ}
(13)- وَأَنْقَذْنَا نُوحاً وَأَهْلَهُ، وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ في سَفِينَةٍ ذَاتِ ألْوَاحٍ ضَخْمَةٍ مِنَ الخَشَبِ مُثْبَتَةٍ بِمَسَامِيرَ.
دُسُرٍ- مَسَامِيرَ ضَخْمَةٍ تَشُدُّ الأَلْواحَ.

.تفسير الآية رقم (14):

{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14)}
(14)- وَكَانَتِ السَّفِينَةُ تَجْري عَلَى وَجْهِ المَاءِ بِمَنْ فِيها، وَهِيَ بِمَرْأَى مِنَّا وَتَحْتَ حِفْظِنَا وَكَلاءَتِنَا، وَكَانَ ذلِكَ مِنَّا جَزَاءً عَادِلاً لِنُوحٍ الذِي كَذَّبَهُ قَوْمُهُ.
تَجِري بِأَعْيُننا- بِحِفْظِنا وَرِعَايِتنا أَوْ بِأَمْرِنا.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)}
{تَّرَكْنَاهَا} {آيَةً}
(15)- وَلَقَدْ تَرَكْنَا حَادِثةَ إِغْراقِ قَوْمِ نُوحٍ، وَإِنْجَاءَ الرَّسُولِ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ في السَّفِينَةِ عِبرَةً وَعِظَةً للأُمَمِ التَّالِيَةِ لِيَرَوا مَا فَعَلَ اللهُ بِالمُكَذِّبينَ، فَلا يَفْعَلُوا مِثْلَ فِعْلِهِمْ.
(وَقِيلَ أَيْضاً إِنَّ المَعْنى هُوَ: أَنَّ اللهَ تَعَالى تَرَكَ السَّفِينَةَ مُلْقَاةً في الأَرْضِ أَمداً طَوِيلاً لِيَراهَا النَّاسُ وَيَتَّعِظُوا بِها)، وَلكِنْ هَلْ مِنْ مُعْتَبِرٍ بِتِلكَ المُعْجِزَةِ العَظِيمةِ، الحَرِيَّةِ بالتَّفكِير والتَّدَبُّر؟
تركْنَاها آيةً- أَبْقَيْنَاهَا عِظَةً وَعِبْرَةً.

.تفسير الآية رقم (16):

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)}
(16)- وَيُهَدِّدُ اللهُ تَعَالى الكَفَرَةَ المُعَانِدِينَ فَيَقُولُ لَهُمْ: كَيْفَ وَجَدْتُمْ عَذابيَ لِمَنْ كَفَرَ بي، وَكَذَّبَ رُسُلي، وَلَمْ يَتَّعِظْ بِمَا جَاءَتْ بهِ نُذُري؟ وَكَيفَ انَتَصَرْتُ لِرُسُلي، وَأَهْلَكْتُ الكَافِرينَ المُعَانِدِينَ؟ لَقَدْ كَانَ أَخْذِي شَدِيداً وَعَذابِي أَلِيماً.
نُذُرِ- إِنْذَارِي.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)}
{القرآن}
(17)- وَلَقَدْ جَعَلْنا القُرآنَ سَهْلَ المَعْنى، يَسِيرَ اللَّفْظِ، لِيَقْرأَهُ النَّاسُ وَيَتَدَبَّرُوا مَعَانِيَهُ، وَيَتَّعِظُوا بِما جَاءَ فِيهِ، وَلكِنْ هَلْ مَنْ مُتَّعظٍ بِهِ، مُزْدَجرٍ بِهِ عَنْ مَعَاصِيهِ؟

.تفسير الآية رقم (18):

{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18)}
(18)- وَلَقَدْ كَذَّبَتْ عَادٌ هُوداً فِيمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ رَبِّهِ، كَمَا فَعَلَ قَوْمُ نُوحٍ، فَكَيْفَ كَانَ عَذابي لمنْ كَفَرَ بِي، وَكَذَّبَ رُسُلي، وَلَمْ يَتَّعِظْ بِما جَاءَتْ بِهِ نُذُرِي؟
وَكَيفَ انْتَصَرْتُ لِرُسُلِي، وَأَهْلَكْتُ الكَافِرينَ المُعَانِدِينَ؟ لَقَدْ كَانَ أَخْذِي شَدِيداً، وَعَذابِي أَلِيماً.

.تفسير الآية رقم (19):

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19)}
(19)- فَأَرْسَلْنا عَلَى عَادٍ، حِينَما تَمَادَوا في الكُفْرِ والطُّغْيَانِ، رِيحاً شَديدةً فَي عَصْفِهَا، وَفي بُرُودتِها، فِي أَيَّامِ شُؤْمٍ وَنَحْسٍ عَلَيهِمْ، اسْتَمَرَّتْ في هُبُوبها عَليهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيةَ أَيَّامٍ بِصُورَةٍ مُتَتَالِيةٍ حَتَّى أَهْلَكَتْهُمْ جَميعاً.
رِيحاً صَرْصَراً- شَدِيدَةَ البُرُودَةِ وَالهُبُوبِ.
يَوْمِ نَحْسٍ- يَوْمِ شُؤْمٍ.
مُسْتَمِرٍّ- دَائِمٍ نَحْسُهُ، أَوْ مُحْكَمٍ.

.تفسير الآية رقم (20):

{تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20)}
(20)- تَقْتَلِعُ النَّاسَ وَتُلْقِيهِمْ هَلْكَى وَكَأَنَّهُمْ جُذُوعُ نَخْلٍ قَدِ انْقَلَعَتْ مِنْ مَغَارِسِها، وَأُلقِيَتْ في الأَرْضِ.
تنْزِعُ- تَقْتَلِعُ مِنَ المَغَارِسِ وَتَرْمِي إِلى الأَرْضِ.
أَعْجَازُ نَخْلٍ- أُصُولُهُ.
مُنَقَعِرٍ- مُنْقَلِعٍ مِنْ مَغْرِسِهِ.

.تفسير الآية رقم (21):

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (21)}
(21)- ثُمَّ يُهدِّدُ اللهُ تَعَالى الكَفَرَةَ المُعَانِدينَ فَيَقُولُ: كَيفَ كَانَ عَذابِي لمنْ كَفَرَ بي، وَكَذَّبَ رُسُلي، وَلَم يَتَّعِظْ بِمَا جَاءَتْ بِهِ نُذُرِي، وَكَيفَ انْتَصَرْتُ لِرُسلي، وَأَهْلَكْتُ الكُفَّارَ المُعَانِدينَ؟ لَقَدْ كَانَ أَخْذِي شَدِيداً، وَعَذابي أليماً.

.تفسير الآية رقم (22):

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)}
{القرآن}
(22)- وَلَقَدْ جَعَلْنَا القُرآنَ سَهْلَ المَعْنى، يَسِيرَ اللَفْظ، لِيَقْرأَهُ النَّاسُ وَيَتَدَبَّروا مَعَانَيه، وَيَتَّعِظوا بِمَا جَاءَ فِيه، وَلكِنْ هَلْ مِنْ مُتَّغِظٍ بهِ، مُزْدَجِرٍ بِهِ عَنْ مَعَاصِيهِ؟

.تفسير الآية رقم (23):

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)}
(23)- كَذَّبَتْ ثَمْودُ رَسُولَهُمْ صَالحاً الذِي جَاءَهُمْ يُنْذِرُهُمْ عَذَابَ اللهِ وَبَأْسَهُ إِنْ أَصَرُّوا عَلَى الكُفْرِ والطُّغْيانِ، وَمَنْ كَذَّبَ رَسُولاً فَقَدْ كَذَّبَ الرُّسُلَ جَميعاً.

.تفسير الآية رقم (24):

{فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24)}
{وَاحِداً} {ضَلالٍ}
(24)- إِنَّنا إِذا اتَّبَعْنا رَجُلاً وَاحِداً مِنّا، وَأَسْلَمْنا إِليهِ قِيَادَنا، وَآمَنَّا بِما يَدْعُونا إِليهِ، فَإِنَّنا إِذاً لَضَالُّونَ عَنِ الصِّراطِ السَّوِيِّ، فَاقِدُوا العُقُولِ.
سُعُرٍ- جُنُونٍ أَوْ شِدَّةِ العَذَابِ أَو شِدَّةِ حَرِّ النَّارِ.

.تفسير الآية رقم (25):

{أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)}
{أَأُلْقِيَ}
(25)- أَأَنْزِلَ عَلَيهِ وَحْيُ اللهِ مِنْ بَيْنِنا، وَاخْتَارَهُ اللهُ لِيَكُونَ نَبِيَّهُ مِنْ دُونِنا، وَمَا هُوَ إِلا بَشَرٌ مِنَّا وَلَيْسَ مَلَكاً؟ فَكَيفَ يَكُونُ ذلِكَ؟ إِنَّهُ بِلا شَكٍّ كَذَّابٌ مُتَجَاوِزُ الحَدِّ في كَذِبِهِ، يُريدُ بِادِّعَائِهِ النُّبُوَّةَ، وَإِنزَالَ الوَحْي عَلَيهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سُلْطَانٌ وَمُلْكٌ عَلَينا.
الأَشِرُ- البَطِرُ والبَطَرُ هُوَ دَهَشٌ يَعْتَرِي الإِنْسَانَ مِنْ سُوءِ احْتِمَالِ النِّعْمَةِ، وَقِلَّةِ القِيَامِ بِحَقِّهَا.

.تفسير الآية رقم (26):

{سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26)}
(26)- وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى هؤُلاءِ المُكَذِّبينَ مُهَدِّداً وَمُتَوعِّداً فَيَقُولُ: إِنَّهُم سَيَعْلَمُونَ حِينَ يَنْزِلُ بِهِم العَذَابُ غَداً مَنْ هُوَ الكَذَّابُ البَطِرُ، أَهُوَ صَالحٌ رَسُولُ اللهِ، الذِي جَاءَ يَدْعُوهُمْ إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لا يُريدُ عَلَى ذَلِكَ أَجْراً وَلا مَالاً، أَمْ هُمْ، وَهُمُ الكَفَرَةُ المُتَعَنِّتُونَ، المُتَكَبِّرُونَ عَنِ الحَقِّ؟

.تفسير الآية رقم (27):

{إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27)}
{مُرْسِلُواْ}
(27)- إِنَّا سَنُخْرِجُ لَهُمُ النَّاقَةَ مِنَ الصَّخْرَةِ كَمَا طَلَبُوا مِنْ نَبِيِّهِمْ صَالحٍ، لِتَكُونَ آيةً لَهُمْ، وَحُجَّةً عَلَى صِدْقِ نَبِيِّهِمْ، وَلِتُكُونَ فِتْنَةً واخْتِبَاراً لَهُمْ، أَيُؤْمِنُونَ بِاللهِ، وَيَتَّبِعُونَ رَسُولَ اللهِ، وَيُقْلِعُونَ عَمَّا هُمْ عَلَيه مِنَ الكُفْرِ والطُّغْيَانِ والفَسَادِ في الأَرْضِ؟ أَمْ إِنَّهُم يَتَوَلَّوْنَ وَيُعْرِضُونَ؟ وَاصْبِرْ عَلَى أَذَاهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ فَيُهْلِكهُمْ جَميعاً، وَيُنْجِيكَ وَمَنْ مَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
فِتْنَةً لَهُمْ- امْتِحَاناً وابتِلاءً لَهُمْ.

.تفسير الآية رقم (28):

{وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)}
(28)- يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى أَنَّه أَمَرَ رَسُولَهُ صَالِحاً بأَنْ يُعْلِمَ قَوْمَه أَنَّ مَاءَ بِئْرِ القَرْيَةِ مَقْسُومٌ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاقَةِ، يَوْمٌ للنَّاقَةِ وَيَوْمٌ لِلْقَومِ. وَكُلُّ حِصَّةٍ مِنْهُ يَحْضُرُ صَاحِبُها لِيأْخُذَها في اليَوْمِ المُخَصَّصِ لَهُ، فَتَحْضُرُ النَّاقَةَ يَوْماً، وَيَأْتُونَ هُمْ يَوْماً آخَرَ.
(وَقِيلَ إِنَّ حَيَوانَاتِ القَريةِ كَانَتْ تَنْفِرُ مِنَ النَّاقَةِ فَلا تَرِدُ المَاءَ إِذا كَانَتِ النَّاقَةُ عَليهِ، فَصَعُبَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ).
قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ- مَقْسُومٌ بَيْنَهُمْ، هُمْ وَالنَّاقَةُ.
مُحْتَضَرٌ- يَحْضُرُ صَاحِبُهُ لأَخْذِهِ.
الشِّربُ- النَّصِيبُ أَوِ الحِصَّةُ مِنَ المَاءِ.

.تفسير الآية رقم (29):

{فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)}
(29)- فَمَلَّتْ ثَمُودُ هذِهِ القِسْمَةَ، وَاسْتَثْقَلَتْهَا، وَأَرادَتِ الخَلاصَ مِنْها، فَنَادَوْا أَشْقَاهُمْ، وَحَثُّوهُ عَلَى قَتْلِ النَّاقَةِ، فَقَامَ بِذلِكَ الأَمرِ المُنْكَرِ، وَقَتَلَ نَاقَةَ اللهِ، بَعْدَ أَنْ ضَرَبَ قَوائِمَهَا، وَأَلْقَاهَا أَرْضاً ثُمَّ ذَبَحَها.
تَعَاطَى- اجْتَرأ عَلَى مُبَاشَرَةِ الأَمْرِ العَظِيمِ.
عَقَرَ النَّاقَةَ- ضَرَبَ قَوائِمَها وأَلْقَاهَا أَرْضاً ثمَّ ذَبَحَهَا.