فصل: تفسير الآية رقم (30):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (30):

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)}
(30)- فَكَيفَ كَانَ عَذابي لِمَنْ كَفَرَ بي، وَكَذَّبَ رُسُلي، وَلَمْ يَتَّعِظْ بِمَا جَاءَتْ بِهِ نُذُري، وَكَيْفَ انتَصَرْتُ لرُسُلِي وَأَهْلَكْتُ الكَافِرِينَ المُعَانِدينَ، لَقَدْ كَانَ أَخْذِي شَديداً وَعَذابي ألِيماً.

.تفسير الآية رقم (31):

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)}
{وَاحِدَةً}
(31)- لَقَدْ أَرْسَلْنا عَلَيهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَهَلَكُوا جَمِيعاً، وَأَصْبَحُوا مُلقَيْنَ عَلَى وَجْهِ الأَرضِ كَالعُشْبِ البَالي، الذِي يَجْمَعُهُ صَاحِبُ الحَظِيرةَ لماشِيتِهِ.
الهَشِيمُ- العُشْبُ اليَابِسُ المُتَفَتِّتُ.
المُحْتَظِرِ- صَاحِبِ الحَظِيرَةِ.

.تفسير الآية رقم (32):

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)}
{القرآن}
(32)- وَلَقَدْ جَعَلْنَا القُرآنَ سَهْلَ المَعْنى، يَسِيرَ اللَفْظِ لِيَقْرأَهُ النَّاسُ، وَيَتَدَبِّروا مَعَانيهَ، وَيَتَّعِظُوا بِمَا جَاءَ فِيهِ، وَلكِنْ هَلْ مِنْ مُتَّعِظٍ بِهِ، مُزْدَجرٍ بِهِ عَنْ مَعَاصِيهِ؟

.تفسير الآية رقم (33):

{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)}
(33)- كَذَّبَ قَوْمُ لُوطٍ نَبِيَّهُم لُوطاً فِيما جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ رَبِّهم مِنْ آياتٍ، وَفِيما أَنْذَرَهُمْ بِهِ مِنْ عَذَابٍ.

.تفسير الآية رقم (34):

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)}
{آلَ} {نَّجَّيْنَاهُم}
(34)- إِنَّا عَاقَبنَاهُمْ بِإِرْسَالِ رِيحٍ تَحْمِلُ الحَصْبَاءَ، وَتَقْذِفُهُمْ بها حَتَّى أَهْلَكَتْهُمْ جَميعاً، إِلا آلَ لُوطٍ فَقَدْ أَمَرَهُمُ اللهُ تَعَالى بِالخُرُوجِ مِنَ القَريةِ وَقْتَ السَّحَرِ، فَخَرَجُوا آخرَ الليْلِ، فَكَانَ في ذلِكَ نَجَاتُهُمْ مِنَ الهَلاكِ.
حَاصِباً- رِيحاً تَرْمِيهِمْ بِالحَصْبَاءِ.
بِسَحَرٍ- وَقْتَ السَّحَرِ أيْ آخرَ الليْلِ.

.تفسير الآية رقم (35):

{نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35)}
(35)- وَكَانَ إِنْجَاؤنا آلَ لُوطٍ مِنَ الهَلاكِ الذِي حَلَّ بالقَوْمِ نِعْمَةً منَّا عَلَيهم، وَهكذا نَجْزِي مَنْ شَكَرَ نِعْمَتَنا عَلَيهِ بِالطَّاعَةِ.

.تفسير الآية رقم (36):

{وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36)}
(36)- وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ لُوطٌ، عَلَيهِ السَّلامُ بِأَنَّ اللهَ سَيُنْزِلُ بِهِمْ بَأْسَهُ وَعَذابَه إِذا اسْتَمَرُّوا عَلَى كُفْرِهِمْ وَفَسَادِهِمْ، وَتَكْذِيبِهِمْ بما جَاءَهُمْ بهِ نَبيُّهُم، فَلَمْ يَهْتَمُّوا بِما قَالَهُ لَهُمْ، وَشَكُّوا فيهِ، وَتَمَادَوْا فِي غَيِّهِمْ وَطُغْيَانِهِمْ.
بَطْشَتَنا- أَخذَتَنا الشَّدِيدَةِ بِالعَذَابِ.
تَمَارَوْا- شَكُّوا.

.تفسير الآية رقم (37):

{وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37)}
{رَاوَدُوهُ}
(37)- وَجَاءَ قَومُ لُوطٍ إِلى لُوطٍ حِينَما عَلِمُوا أَنَّ لدَيهِ ضُيوفاً صِباحَ الوُجُوهِ، يَطلبونَ إِليهِ أن يُسَلِّمَهُمْ ضُيُوفَه ليفْعَلُوا الفَاحِشةَ فِيهِمْ (مِن إتيانِ الرِّجال شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ). ولمَّا أَلَحُّوا في طَلَبِهِم مِنْ لُوطٍ طَمَسَ اللهُ أَعْيُنَهُمْ فَلَمْ يَعُودُوا يَرَوْنَ شيئاً، فَانْصَرَفُوا إِلى مَنَازِلهم، وَهُمْ لا يَرَونَ طَريقَهم. وَقُلنا لَهُمْ ذُوقوا عَذابي الذِي أَنْذَرْتُكُمْ عََلَى لِسانِ رَسُولي، فَشَكَكْتُم فِيما قَالَه لَكُم وَلم تَتَّعِظُوا.
رَاودُوه عَنْ ضِيفِه- طَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُمَكِّنَهمْ مِنْ فِعْلِ الفَاحِشَةِ بِضُيُوفِهِ.
فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ- أَعْمَينا أَعيُنَهُمْ أَوْ أَزَلْنا أَثرَها بِمَسْحِها.

.تفسير الآية رقم (38):

{وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)}
(38)- وَلَقَدْ نَزَلَ بِهِم العَذَابُ فِي وَقْتِ البُكُورِ، وَمَا زَالَ مُلِحاً عَلَيهِمْ مُسْتَمرّاً حَتَّى أَهْلَكَهُم جَميعاً، وَلم يُبقِ لَهُم في أَرْضِهِمْ مِنْ بَاقيةٍ.
مُسْتَقِرٌّ- دَائِمٌ مُسْتَمِرٌ.
البُكْرَةُ- وَقْتُ البكُورِ مِنَ اليَوْمِ، مِنَ الفَجْرِ حَتَّى طُلُوعِ الشَّمْسِ.

.تفسير الآية رقم (39):

{فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)}
(39)- فَذُوقُوا جَزَاءَ أَفْعَالِكُمْ مِنْ عَذَابٍ عَاجِلٍ، وَمَا لَزِمَ مِنْ إِنْذَارِكُمْ مِنْ عَذابٍ آجِلٍ.

.تفسير الآية رقم (40):

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}
{القرآن}
(40)- وَلَقَدْ جَعَلْنَا القُرآنَ سَهْلَ المَعْنى، يَسِيرَ اللَفْظِ لِيَقْرأَهُ النَّاسُ، وَيَتَدبَّروا مَعَانيَه، وَيتَّعِظُوا بِمَا جَاءَ فِيهِ، وَلكِنْ هَلْ مِنْ مُتَّعِظٍ بهِ، مُزْدَجِرٍ بِهِ عَنْ مََعَاصِيهِ؟

.تفسير الآية رقم (41):

{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)}
{آلَ}
(41)- وَلَقَدْ جَاءَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلى فِرْعَوْنَ وَقَومِهِ بِآياتٍ بَيِّنَاتٍ، وَمُعْجِزاتٍ بَاهِراتٍ (وَهِيَ تِسْعُ آياتٍ: اليَدُ والعَصَا والطُّوفَانُ وَالجَرَادُ.. الخ) وفِيها إِنْذَارٌ وَتَحْذِيرٌ إِذا اسْتَمَرُّوا مُقِيمِينَ عَلَى كُفْرِهِمْ وَطُغْيَانِهِمْ وَفَسَادِهِمْ في الأَرْضِ.

.تفسير الآية رقم (42):

{كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42)}
{بِئَايَاتِنَا} {فَأَخَذْنَاهُمْ}
(42)- فَكَذَّبُوا بِهَذِهِ الآيَاتِ كُلِّها، فَعَاقَبَهُمُ اللهُ عَلَى كُفْرِهِمْ وَطُغْيَانِهِمْ عِقَابَ العَزيزِ الذِي لا يُغَالَبُ وَلا يُقَاوَمُ، المُقْتَدِرِ غَيْرِ الضَّعِيفِ وَغَيرِ العَاجِزِ.

.تفسير الآية رقم (43):

{أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43)}
{أُوْلَئِكُمْ}
(43)- أَكُفَّارُكُم، أَيَّها المُشْرِكُونَ مِنْ قُريشٍ، خَيْرٌ وأَفْضَلُ مِنْ كُفَّارِ الأُمَمِ السَّالِفَةِ الذِينَ أَبادَهُمُ اللهُ (أُولئِكُمْ)، أَمْ إِنَّكُمْ تَمْلِكُونَ بَرَاءَةً مِنَ اللهِ عَلى أَنَّهُ لَنْ يُوقِعَ بِكُمْ عَذَابَه وَنَكَالَهُ، فَأَنْتُمْ تَعْتَمِدُونَ عَلَى هذِهِ البَرَاءَةِ، وَتَطْمَئِنُّونَ إِليهَا؟
الزُّبُرِ- الصُّحُفِ أَوِ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.

.تفسير الآية رقم (44):

{أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44)}
(44)- أَمْ يَقُولُ هؤلاءِ المُشْرِكُونَ: نَحْنُ وَاثِقُونَ بِقُوَّتِنَا وَاجْتِمَاعِ كَلِمَتِنا، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ يَدٌ أَنْ تَمْتَدَّ إِلينا بِسُوءٍ؟
نَحْنُ جَميعٌ- نَحْنُ جَمَاعَةٌ مُجْتَمِعٌ أَمْرُنا.
مُنْتَصِرٌ- مُمْتَنِعٌ لا يُغْلَبُ.

.تفسير الآية رقم (45):

{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)}
(45)- وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالى عَلَى مَقَالَةِ هؤُلاءِ المُشْرِكِينَ وَعَلَى حُجَجِهِم السَّالِفَةِ فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّهُمْ سَيُهْزَمُونَ وَسَيُغْلَبُونَ وَيُوَلُّونَ الأَدْبَارَ حِينَ يَلْتَقِي جَمْعُهُم بِالمُؤْمِنينَ جُنْدِ اللهِ، وَقَدْ هُزِمُوا شَرَّ هَزِيمَةٍ في مَعْرَكَةِ بَدْرٍ.
يُوَلُّونَ الدُّبُرَ- يَنْهَزِمُونَ في المَعْرَكَةِ مُوَلِّين أَدْبَارَهُمْ لِعَدُوِّهِمْ.

.تفسير الآية رقم (46):

{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)}
(46)- وَقِيَامُ السَّاعَةِ هُوَ الوَعْدُ الذِي وُعِدُوا بأَنْ يُلاقُوا العَذَابَ فِيهِ، وَالعَذابُ الذِي سَيَحِلُّ بِهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ أَشَدُّ هَؤْلاً، وَأَكْثرُ قَسْوَةً، مِنَ العَذابِ الذِي يُلاقُونَه في الدُّنيا.
السَّاعةُ- يَوْمُ القِيَامَةِ.
أَدْهَى وَأَمَرُّ- أَعْظَمُ دَاهِيةً وَأَفْظَعُ مَرَارَةً مِنْ عَذَابِ الدُّنْيا.

.تفسير الآية رقم (47):

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)}
{ضَلالٍ}
(47)- إِنَّ المُشْرِكِينَ لَفي ضَلالٍ عَنِ الطَّرِيقِ السَّوِيِّ، وَلَفِي عمَايَةٍ عَنِ الهُدى في الدُّنيا، وَسَيكُونُ مَصِيرَهُمُ العَذَابُ في نَارِ جَهَنَّمَ المُسْتَعِرَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ.
سُعُرٍ- جَمْعِ سَعيرٍ وَهُوَ النَّارُ المُتَلَظِّيَةُ- أَوْ هُوَ الجُنُونُ.

.تفسير الآية رقم (48):

{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)}
(48)- وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ في النَّارِ، وَيُجرُّونَ فِيهَا عَلَى وُجُوهِهِمْ، وَيُقَالُ لَهُمْ تَقْريعاً وَتَوْبِيخاً: ذُوقوا حَرَّ نَارِ جَهَنَّمَ وآلامَها جَزَاءً لَكُمْ عَلَى كُفْرِكُمْ وَتَكْذِيبِكُمْ رُسُلَ رَبِّكمْ وَجَحْدِكُمْ بآياتِه.
سَقَرُ- اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ جَهَنَّمَ.
المَسُّ- المُلامَسَةُ وَتَعْنِي هُنَا الحَرَّ.

.تفسير الآية رقم (49):

{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)}
{خَلَقْنَاهُ}
(49)- يُخبِرُ اللهُ تَعَالى عَنْ نُفُوذِ قُدْرَتِهِ في خَلْقِهِ فَيَقُولُ: لَقَدْ خَلَقْنَا الخَلائِقَ جَميعاً بِتَقْدِيرِنا، وَكَونَّاهَا عَلَى مُقْتَضَى الحِكْمَةِ البَالِغَةِ، وَبِحَسَبِ السُّنَنِ التِي وَضَعْنَاهَا في الخَلِيقَةِ.
وهذا مِثْلُ قَولِهِ تَعَالَى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} وَجَاءَ في الصَّحِيحِ «اسْتَعِنْ بِاللهِ وَلا تَعْجَزْ فَإِنْ أَصَابَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، وَلا تَقُلْ لَوْ أَني فَعَلْتُ كَذَا لَكَانَ كَذَا، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».
خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ- بِتَقْدِيرٍ سَابِقٍ، أَوْ مُقَدّراً مُحْكَماً.

.تفسير الآية رقم (50):

{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)}
{وَاحِدَةٌ}
(50)- يُخْبرُ اللهُ تَعَالى عَنْ نُفُوذِ مشِيئِتهِ في خَلْقِهِ فيقولُ: إِذَا أردْنا أمْراً قُلْنَا لَهُ: كُنْ. فَإِذا هُوَ كَائِنٌ، في مِثْلِ لَمْحِ البَصَرِ دُونَ إبْطَاءٍ وَلا تَأخِيرٍ، وَلا يَحْتَاجُ أمْرُنا إلى تَأكِيدِهِ مَرَّةً أُخْرَى.
إلاّ وَاحِدَةٌ- كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ هيَ (كُنْ).