فصل: تفسير الآية رقم (27):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (27):

{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27)}
{الملائكة}
(27)- يُنكِرُ اللهُ تَعَالى عَلَى المُشْرِكِينَ جَعْلَ المَلائِكَةِ إِناثاً، وَتَسْمِيتَهُمْ بِأسْماءِ الإِنَاثِ، تَعَالى اللهُ عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ، وَتَنَزَّهَ تَعَالى عَنِ الصَّاحِبَةِ وَالوَلَدِ.

.تفسير الآية رقم (28):

{وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}
(28)- وَهُمْ لا يَسْتَنِدُونَ فِيما يَقُولُونَ مِنْ أَنَّ المَلائِكَةَ إِنَاثٌ، وَأَنَّهُمْ بَنَاتُ اللهِ، إِلى عِلْمٍ صَحِيحٍ يُرْكَنُ إِليهِ، وَإِنَّما يَظُنُّونَ ظَنّاً، وَيَتَوَهَّمُونَ تَوَهُّماً، وَالظَّنُّ وَالتَّوهُّم لا يَقُومَانِ مَقَامَ الحَقِّ واليَقِينِ، وَلا يُغْنِيَانِ عَنْهما شَيْئاً.
وَجَاءَ في الصَّحِيحِ: «إِيَّاكُمْ والظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ».

.تفسير الآية رقم (29):

{فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)}
{الحياة}
(29)- فَأَعْرِضْ عَنْ مِثْلِ هؤُلاءِ الذِينَ أَعْرَضُوا عَنِ القُرآنِ وَمَا فِيهِ مِنَ الحَقِّ والهُدَى، وَجَعَلُوا هَمَّهُمُ الدُّنيا وَمَا فِيها مِنْ مُتَعٍ وَمَلَذَّاتٍ، وَاهْجُرْهُمْ وَلا تَهْتَمَّ بِمَصِيرِهِمْ.

.تفسير الآية رقم (30):

{ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
(30)- وَذِلكَ الذِي يَتْبَعُونَه في عَقَائِدِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ هُوَ مُنْتَهَى مَا وَصَلُوا إِليهِ مِنَ العِلْمِ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّهُمْ لا يُفَكِّرُونَ في شَأْنٍ مِنْ شُؤُونِ الآخِرَةِ، وَإِنَّما جَعَلُوا الدُّنيا أَكْبَرَ هَمِّهِمْ، وَاللهُ تَعَالى هُوَ الخَالِقُ لِلْخَلْقِ، وَهُوَ العَليمُ بِأَحْوالِهِم وَأَفْعَالِهم وَمَصَالِحهم، وَهُوَ الذِي يَهدي مَنْ يَشَاءُ، وَهُوَ العليمُ بِمَنْ جَعَلَ العَمَلَ لِلآخِرَةِ هَمَّهُ، وَسَعى لَها سَعْيَها، وَمَنْ جَعَلَ الدُّنيا هَمَّهُ، وَسَعَى في طَلَبِها مِنْ كُلِّ بَابٍ، وَسَيَجْزِي كُلَّ وَاحِدٍ بِمَا يَسْتَحِقُّ مِنَ الجَزاءِ.

.تفسير الآية رقم (31):

{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)}
{السماوات} {أَسَاءُواْ}
(31)- يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى عِبَادَه بِأَنَّه خَالِقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَمَا فِيهما، وَأَنَّ جَميعَ مَا فِي الوُجُودِ مُلْكُهُ وَتَحْتَ قَهْرِهِ وَسُلْطَانِهِ، وَهُوَ يَعْلَمُ بِما في النُّفُوسِ والصّدُورِ، وَقَدْ خَلَقَ الخَلْقَ بِالحقِّ وَالعَدْلِ، وَأَمَرَ الخَلقَ بعبادَتِهِ وَالإِخلاصِ فِيها، وَنَهَاهُم عَنِ الكُفْرِ وَالمَعَاصِي، وَهُوَ لَنْ يُهمِلَ أَمْرَ الخَلق، وَسَيُجَازي كُلَّ وَاحِدٍ بِعَمَلِهِ: السَّيِّئ عَلَى إِسَاءَتِهِ وَالمُحْسِنَ عَلَى إِحْسَانِهِ.

.تفسير الآية رقم (32):

{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
{كَبَائِرَ} {الفواحش} {وَاسِعُ} {أُمَّهَاتِكُمْ}
(32)- يُبَيِّنُ اللهُ تَعَالى في هذِهِ الآيةِ الكَريمةِ أَوْصَافَ المُحْسِنينَ الذينَ يَجْزِيهِمْ في الآخِرَةِ بالحُسْنى فَيَقُولُ: مِنْ صِفَاتِ هؤُلاءِ المُحْسِنينَ أنَّهم يَبْتَعِدُونَ عَنْ كَبَائِرِ الإِثْمِ، وَعَنِ الفَوَاحِشِ، وَلا يَجْتَرِحُونَ السَّيِّئاتِ، وَلا يَرْتَكِبُونَ المُحرَّمَاتِ وَالكَبَائِرَ (كَالقَتْلِ وَالزِّنا وَأكْلِ الرِّبا وَأَكلِ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفِ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلاتِ).
وَإِذا وَقَعَتْ مِنْهُمْ بَعْضُ صَغَائِرِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ اللهَ تَعَالى وَاسعُ المَغْفِرَةِ يَغْفِرُها لَهُم لِقَولِهِ تَعَالى {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ}. وَاللهُ تَعَالى بَصِيرٌ بأَحْوالِ العِبَادِ، عَلِيمٌ بِأَقْوالِهِمْ وَأَفْعَالِهم، وَحِينَ ابتَدأ اللهُ تَعَالى خَلْقَهُمْ وَهُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ علمَ مَا سَيَكُونَ مُسِيئاً.
ثُمَّ أَمَرَ اللهُ العِبَادَ بألا يُزَكُّوا، أَنْفُسَهُم، وَلا يُثْنُوا عَلَيها، وَلا يَمْدَحُوها، لأنَّ اللهَ تَعَالى وَحْدَهُ العَالِمُ مَنْ هُوَ البَرُّ التَّقِيُّ الصَّالحُ، وَمَنْ هُوَ الفَاجِرُ الشَّقِيُّ السَّيِّئُ.
وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَمْدَحَ أَحَدٌ صَاحِبَهُ أمَامَ آخَرِينَ، وَأَنْ يَكْتَفِي بِالقَوْلِ: أَحْسَبُ أَنَّ فُلاناً واللهُ حَسِيبُهُ، وَلا أُزكِّي أَحَداً عَلَى اللهِ، أَحْسَبُه كَذا وَكَذَا إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ.
الفَواحِشَ- مَا عَظُمَ قُبْحُهُ مِنَ الكَبَائِرِ.
اللَّمَمَ- صَغَائِرَ الذُّنُوبِ.
فَلا تُزَكُّو أَنْفُسَكُمْ- فَلا تَمْدَحُوها بِحُسْنِ الأَعْمَالِ.

.تفسير الآية رقم (33):

{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)}
{أَفَرَأَيْتَ}
(33)- أَرَأَيْتَ حَالَ هذا الذِي تَوَلَّى عَنْ طَاعَةِ اللهِ تَعَالى، وَأَعْرَضَ عَنِ اتِّبَاعِ الحَقِّ؟

.تفسير الآية رقم (34):

{وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (34)}
(34)- أَطَاعَ اللهَ قَليلاً في أَدَاءِ العِبَادَاتِ، وَفِي الإِنْفَاقِ في سَبِيلِ الخَيْرِ وَالبرِّ وَصِلَةِ الرَّحِمِ، ثُمَّ تَوَقَّفَ عَنْ كُلِّ ذلِكَ، وَامْتَنَعَ عَنِ القِيامِ بِما كَانَ يَقُومُ بِهِ.
أَكْدَى- تَوَقَّفَ عَنِ السَّيرِ كَلَلاً أَو قَطَعَ عَطِيَّتَهُ بُخْلاً.

.تفسير الآية رقم (35):

{أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35)}
(35)- هَلْ عِنْدَ هذا الذِي تَوَقَّفَ عَنِ الإِنْفَاقِ، وَقَطَعَ إِحْسَانَه، عِلْمُ الغَيْبِ بِأَنَّ المَالَ الذِي في يَدِهِ سيَنْفدُ وَهُوَ يَرَى ذلِكَ عِيَاناً، وَلِذلِك أَمْسَكَ عَنْ مُتَابَعَةِ الإِنْفَاقِ؟ إِنَّ الأَمرَ لَيْسَ كَذلِكَ، فَإِنَّهُ إِنَّما يُمسِكُ عَنِ البِرِّ والصَّدَقَةِ بُخْلاً وَشُحّا.

.تفسير الآية رقم (36):

{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)}
(36)- أَوَ لَمْ يُخْبِرْهُ أَحَدٌ بِمَا جَاءَ فِي التَّورَاةِ التِي أَنزَلَها اللهُ تَعَالى عَلَى نَبِيِّهِ مُوسَى، عَليهِ السَّلامُ؟

.تفسير الآية رقم (37):

{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)}
{إِبْرَاهِيمَ}
(37)- وَبِما فِي صُحُفِ إِبْراهِيمَ الذِي وَفَّى بِمَا عَاهَدَ اللهَ عَلَيهِ، وَقَامَ بِجَمِيعِ مَا أَمَرَهُ رَبُّهُ؟

.تفسير الآية رقم (38):

{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)}
(38)- فَقَدْ جَاءَ فِي صُحُفِ إِبراهِيمَ وَمُوسى أَنَّهُ لا يَحمِلُ أَحدٌ ذَنْبَ أَحدٍ، وَإِنَّما تَحْمِلُ كُلُّ نَفْسٍ ذَنبَها، لا يَحمِلُه عَنْها غَيْرُها.
لا تَزرُ- لا تَحْمِلُ نَفْسٌ آثِمَةٌ نَفْسٍ أُخْرى.

.تفسير الآية رقم (39):

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)}
{لِلإِنسَانِ}
(39)- وَلا تُحاسَبُ نَفْسٌ إِلا عَلَى مَا عَمِلَتْهُ.

.تفسير الآية رقم (40):

{وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)}
(40)- وَجَاءَ في هذِهِ الصُّحُفِ أيضاً: أَنَّ سَعْيَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُعْرَضُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمَامَ اللهِ وَالأَنْبِيَاءِ وَالمُؤْمِنينَ، فَيُشَادُ بِفَضْلِ المُحْسِنينَ، وَيُوبَّخُ المُسِيئُونَ.

.تفسير الآية رقم (41):

{ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)}
{يُجْزَاهُ}
(41)- ثُمَّ يُجزَى الإِنْسَانُ بِعَمَلِهِ أَوْفَى الجَزَاء وَأَوْفَرَهُ.

.تفسير الآية رقم (42):

{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)}
(42)- وَأَنَّ مَرْجِعَ الأُمُورِ يَوْمَ المَعَادِ إِلى اللهِ، فَيُحَاسِبُ الخَلْقَ عَلَى مَا اكْتَسَبُوا مِنْ أَعْمَالِ فَيُثِيبُهُم عَلَيها في الجَنَّةِ، أَوْ يُعَاقِبُهُمْ عَلَيها بِالعَذَابِ في نَارِ جَهَنَّمَ.
المُنْتَهى- المَصِيرُ وَالنِّهَايَةُ في الآخِرَةِ لِلْجَزاءِ.

.تفسير الآية رقم (43):

{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)}
(43)- وَأَنَّهُ تَعَالى خَلَقَ في عِبَادِهِ الضَّحِكَ، كَمَا خَلَق فِيهم البُكَاءَ، وَخَلَقَ فِيهِمْ أسْبَابَهُما، أَيْ أَنَّهُ تَعَالى خَلَقَ مَا يَسُرُّ مِنَ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَمَا يُحْزِنُ مِنَ الأَعْمالِ السَّيِّئة.

.تفسير الآية رقم (44):

{وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)}
(44)- وَأَنَّهُ هُوَ وَحْدَهُ الذِي سَلَبَ الحَيَاةَ، وَهُوَ الذِي وَهَبهَا.

.تفسير الآية رقم (45):

{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45)}
(45)- وَأَنَّ اللهَ تَعَالى خَلَقَ الذَّكَرَ والأُنْثَى مِنَ الإِنسَانِ وَالحَيَوانِ لِتَسْتَمِرَّ الحَيَاةُ بِالتَّزَاوُجِ بَيْنَ الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ.

.تفسير الآية رقم (46):

{مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}
(46)- وَقَدْ خَلَقَ الذَّكَرَ والأُنْثَى مِنْ نُطْفَةٍ مِنَ المَنِيِّ تَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ الذَّكَرِ وَتَسْتَقِرُّ في رَحِمِ الأُنْثَى.
تُمْنَى- تَتَدَفَّقُ في الرَّحِمِ.

.تفسير الآية رقم (47):

{وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47)}
(47)- وَأَنَّ عَلَيهِ أَنْ يُعِيدَ خَلْقَ المَخْلُوقَاتِ مَرَّةً أُخْرى يَوْمَ القِيَامةِ، بَعْدَ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ مَنْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الأَحْيَاءِ قَدْ هَلَكُوا.
النَّشْأَةَ الأُخْرى- الإِحْيَاءَ بَعْدَ الإِمَاتَةِ.

.تفسير الآية رقم (48):

{وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}
(48)- وَأَنَّهُ تَعَالى هُوَ الذِي يَمْنَحُ الغِنَى لِمنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ، وَهُوَ الذي يُفْقِرُ مَنْ يَشاءُ، بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ في ذَلِكَ مِنَ المَصْلَحَةِ، التِي لا يَعْلَمُ سِرَّها إِلا اللهُ تَعَالى.
أَقْنَى- أَفْقَرَ أَوْ أَرْضَى بِمَا أَعْطَى.

.تفسير الآية رقم (49):

{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
(49)- وَأَنَّهُ تَعَالى هُوَ رَبُّ كَوْكَبِ الشِّعْرَى الذِي يَظْهَرُ في السَّماءِ خَلْفَ الجَوْزَاءِ، وَهُوَ خَالِقُهُ.
وَقَدْ خَصَّ اللهُ تَعَالى كَوْكَب الشِّعْرى بالذِّكْرِ لأنَّ أُناساً من العَرَبِ كَانُوا يَعْبُدُونَه في الجَاهِلِيَّةِ.
الشِّعْرى- كَوْكَبٌ مَعْرُوفٌ كَانَ بَعْضُ العَرَبِ يَعْبُدُهُ.