فصل: 32- باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشقي من شقي في بطن أمه» والطبع والجبل والخير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: السنة (نسخة منقحة)



.31- باب:

171- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ فَأَخَذَ عُودًا فَنَكَتَ بِهِ فِي الأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلاَّ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ شَقِيَّةً أَمْ سَعِيدَةً فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَدَعُ الْعَمَلَ فَنَتَّكِلَ عَلَى كِتَابِنَا فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ صَارَ إِلَى السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يَعْنِي صَارَ إِلَى الشَّقَاوَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ يُسِّرَ لِعَمَلِهَا وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يُسِّرَ لِعَمَلِهَا».
172- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْكِنْدِيُّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ فَمَرَرْنَا بِابْنِ عُمَرَ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: «بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَقَالَ لَهُ مَا الإِيمَانُ فَقَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَلِقَائِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَرَاهُ قَالَ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ قَالَ صَدَقْتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ».
173- حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ الْعُصْفُرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ نَفْسٍ إِلاَّ وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى مَدْخَلَهَا وَمَخْرَجَهَا وَمَا هِيَ لاقِيَةٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُسِّرَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يُسِّرَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ الآنَ حَقَّ الْعَمَلُ».
174- حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ أَلَيْسَ قَدْ قَضَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَمَضَى مِنْ قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ أَوْ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَ مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ صلى الله عليه وسلم وَاتُّخِذَتْ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ قَالَ قُلْتُ بَلْ هُوَ شَيْءٌ قَدْ قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَمَضَى عَلَيْهِمْ مِنْ قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ قَالَ فَهَلْ يَكُونُ ذَلِكَ ظُلْمًا قَالَ قُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلاَّ هُوَ خَلْقُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِلْكٌ لِلَّهِ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ قَالَ ثَبَّتَكَ اللَّهُ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَحْزِرَ عَقْلَكَ.
«جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّه أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ فِيهِ وَيَكْدَحُونَ أَلَيْسَ قَدْ قُضِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَدَرٍ قَدْ مَضَى أَوْ فِيمَا يُسْتَقْبَلُونَ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ عَلَيْهِ السَّلامُ وَاتُّخِذَتْ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ قَالَ بَلْ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ قَالَ فَفِيمَ نَعْمَلُ أَوْ فِيمَا نَعْمَلُ قَالَ مَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى لإِحْدَى الْمَنْزِلَتَيْنِ أَلْهَمَهُ لَهَا وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}».

.32- باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشقي من شقي في بطن أمه» والطبع والجبل والخير:

175- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ الْمَلَكَ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٍّ أَمْ سَعِيدٍ فَوَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ».
176- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
177- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ» قَالَ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ وَمَا تُنْكِرُ مِنْ هَذَا يَا ابْنَ وَاثِلَةَ وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُه.
178- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلا إِنَّمَا الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ».
179- حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ الْمَكِّيُّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ فِي الْمَسْجِدِ إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيَّ فَقُلْتُ أَلا تَعْجَبُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ فِي الْمَسْجِدِ إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ.
قَالَ فَمَا بَالُ هَذَا الطُّفَيْلِ الصَّغِيرِ قَالَ لا تَعْجَبْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِرَارًا ذَاتَ عَدَدٍ يَقُولُ: «إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ أَصْحَابِي خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ قَالَ فَيَجِيءُ مَلَكُ الرَّحِمِ فَيَدْخُلُ فَيُصَوِّرُ لَهُ عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ وَدَمَهُ وَشَعْرَهُ وَبَشَرَهُ وَسَمَعَهُ وَبَصَرَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيَقْضِي اللَّهُ إِلَيْهِ فِيهِ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيَقْضِي اللَّهُ إِلَيْهِ مَا يَشَاءُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ أَثَرُهُ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَجَلُهُ فَيَقْضِي اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ثُمَّ تُطْوَى تِلْكَ الصَّحِيفَةُ فَلا تُمَسُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
180- حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَدْخُلُ مَلَكُ الأَرْحَامِ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ أَوْ قَالَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَكْتُبُ الْمَلَكُ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيَقُولُ وَيَكْتُبُ وَيَقُولُ أَيْ رَبِّ مُصِيبَتُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ وَأَجَلُهُ ثُمَّ يَطْوِي الصَّحِيفَةَ فَلا يُزَادُ فِيهَا وَلا يُنْقَصُ مِنْهَا».
181- حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ: {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ» مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُفْيَانَ الْمَدِينِيِّ.
182- حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ ابْنَ أَبِي هُنَيْدَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَقْبِضُ مَلَكُ الأَرْحَامِ الرَّحِمَ مُعْتَرِضًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ بِمَا شَاءَ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ».
183- حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ هُنَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى النَّسَمَةَ قَالَ مَلَكُ الأَرْحَامِ مُعْتَرِضًا أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيَقْضِي اللَّهُ فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ وَيَقُولُ الْمَلَكُ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيَقْضِي اللَّهُ فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ».
184- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَمَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ هُنَيْدَةَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ نَحْوَهُ.
185- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ هُنَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ.
186- حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ أَبِي الأَخْضَرِ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ «إِذَا خُلِقَتِ النَّفْسُ قَالَ مَلَكُ الأَرْحَامِ أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيَقْضِي اللَّهُ إِلَيْهِ أَمْرَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَمْرَهُ فَيَكْتُبُ مَا هُوَ لاقٍ حَتَّى النَّكْبَةَ يُنْكَبُهَا».
187- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ وَالْمُقَدَّمِيُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ جَدِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ عَلَقَةٌ أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ قَالَ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيَكْتُبُ مَا يَقُولُ قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ فِي حَدِيثِهِ فَيَكْتُبُ كَذَلِكَ».
188- حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ».
189- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْحَنَفِيِّ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: «أَخَذَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا حَتَّى جَلَسْنَا عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَقَالَ عَلِيٌّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ نَفْسٍ إِلاَّ قَدْ كُتِبَ لَهَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَقَاءٌ وَسَعَادَةٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفِيمَ إِذًا الْعَمَلُ فَقَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}».