فصل: سورة الشمس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (15):

{يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}
{يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ} قرابة.

.تفسير الآية رقم (16):

{أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}
{أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} أي لصوق بالتراب لفقره، وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأوّل لرقبة، ومنوَّن الثاني، فيقدر قبل العقبة اقتحام. والقراءة المذكورة بيانه.

.تفسير الآية رقم (17):

{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}
{ثُمَّ كَانَ} عطف على اقتحم وثم للترتيب الذكري، المعنى كان وقت الاقتحام {مِنَ الذين ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ} أوصى بعضهم بعضاً {بالصبر} على الطاعة وعن المعصية {وَتَوَاصَوْاْ بالمرحمة} الرحمة على الخلق.

.تفسير الآية رقم (18):

{أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)}
{أولئك} الموصوفون بهذه الصفات {أصحاب الميمنة} اليمين.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}
{والذين كَفَرُواْ بئاياتنا هُمْ أصحاب المشئمة} الشمال.

.تفسير الآية رقم (20):

{عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}
{عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةُ} بالهمزة والواو بدله، مطبقة.

.سورة الشمس:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}
{والشمس وضحاها} ضوئها.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
{والقمر إِذَا تلاها} تبعها طالعاً عند غروبها.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)}
{والنهار إِذَا جلاها} بارتفاعه.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
{واليل إِذَا يغشاها} يغطيها بظلمته، و(إذا) في الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)}
{والسمآء وَمَا بناها}.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6)}
{والأرض وَمَا طحاها} بسطها.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)}
{وَنَفْسٍ} بمعنى نفوس {وَمَا سواها} في الخلقة و(ما) في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)}
{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواها} بيِّن لها طريقي الخير والشر، وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي، وجواب القسم:

.تفسير الآية رقم (9):

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)}
{قَدْ أَفْلَحَ} حذفت منه اللام لطول الكلام {مَن زكاها} طهرها من الذنوب.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
{وَقَدْ خَابَ} خسر {مَن دساها} أخفاها بالمعصية. وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً.

.تفسير الآية رقم (11):

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ} رسولها صالحاً {بطغواها} بسبب طغيانها.

.تفسير الآية رقم (12):

{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
{إِذِ انبعث} أسرع {أشقاها} واسمه (قدار) إلى عقر الناقة برضاهم.

.تفسير الآية رقم (13):

{فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
{فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله} صالح {نَاقَةَ الله} أي ذروها {وسقياها} شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم.

.تفسير الآية رقم (14):

{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
{فَكَذَّبُوهُ} في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه {فَعَقَرُوهَا} قتلوها ليسلم لهم ماء شربها. {فَدَمْدمَ} أطبق {عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ} العذاب {بِذَنبِهِمْ فسواها} أي الدمدمة عليهم، أي عمهم بها فلم يفلت منه أحد.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
{وَلاَ} بالواو والفاء {يَخَافُ} تعالى {عقباها} تبعتها.

.سورة الليل:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}
{واليل إِذَا يغشى} بظلمته كل ما بين السماء والأرض.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)}
{والنهار إِذَا تجلى} تكشف وظهر، و(إذا) في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)}
{وَمَآ} بمعنى من أو مصدرية {خَلَقَ الذكر والأنثى} آدم وحوَّاء وكل ذكر وكل أنثى، والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى، فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكراً ولا أنثى.

.تفسير الآية رقم (4):

{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
{إِنَّ سَعْيَكُمْ} عملكم {لشتى} مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)}
{فَأَمَّا مَنْ أعطى} حق الله {واتقى} الله.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)}
{وَصَدَّقَ بالحسنى} أي بلا إله إلا الله في الموضعين.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
{فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى} للجنة.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}
{وَأَمَّا مَن بَخِلَ} بحق الله {واستغنى} عن ثوابه.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}
{وَكَذَّبَ بالحسنى}.

.تفسير الآية رقم (10):

{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
{فَسَنُيَسِّرُهُ} نهيئه {للعسرى} للنار.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}
{وَمَا} نافية {يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تردى} في النار.

.تفسير الآية رقم (12):

{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
{إِنَّ عَلَيْنَا للهدى} لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
{وَإِنَّ لَنَا لَلأَخِرَةَ والأولى} أي الدنيا فمن طلبهما من غيرنا فقد أخطأ.

.تفسير الآية رقم (14):

{فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)}
{فَأَنذَرْتُكُمْ} خوفتكم يا أهل مكة {نَاراً تلظى} بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرئ {تتلظى} بثبوتها، أي تتوقد.

.تفسير الآية رقم (15):

{لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)}
{لاَ يصلاها} يدخلها {إِلاَّ الأشقى} بمعنى الشقي.

.تفسير الآية رقم (16):

{الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}
{الذي كَذَّبَ} النبي {وتولى} عن الإِيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلك لِمَن يَشَآءُ} [48: 4] فيكون المراد الصلي المؤبد.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)}
{وَسَيُجَنَّبُهَا} يبعد عنها {الأتقى} بمعنى التقي.

.تفسير الآية رقم (18):

{الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)}
{الذي يُؤْتِى مَالَهُ يتزكى} متزكياً به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكياً عند الله تعالى، وهذا نزل في الصديق رضي الله تعالى عنه لما اشترى بلالاً المعذب على إيمانه وأعتقه، فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت.