فصل: تفسير الآية رقم (9):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (9):

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9)}
{أَرَءَيْتَ} في مواضعها الثلاثة للتعجب {الذي ينهى} هو أبو جهل.

.تفسير الآية رقم (10):

{عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)}
{عَبْداً} هو النبي صلى الله عليه وسلم {إِذَا صلى}.

.تفسير الآية رقم (11):

{أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11)}
{أَرَءَيْتَ إِن كَانَ} أي المنهيّ {على الهدى}.

.تفسير الآية رقم (12):

{أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)}
{أَوْ} للتقسيم {أَمَرَ بالتقوى}.

.تفسير الآية رقم (13):

{أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13)}
{أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ} أي الناهي النبي {وتولى} عن الإِيمان.

.تفسير الآية رقم (14):

{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ الله يرى} ما صدر منه، أي يعلمه فيجازيه عليه، أي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث إنّ المنهي على الهدى آمر بالتقوى، ومن حيث إنّ الناهي مكذب متول عن الإِيمان.

.تفسير الآية رقم (15):

{كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15)}
{كَلاَّ} ردع له {لَئِنْ} لام قسم {لَّمْ يَنتَهِ} عما هو عليه من الكفر {لَنَسْفَعاً بالناصية} لَنَجُرَّنَّ بناصيته إلى النار.

.تفسير الآية رقم (16):

{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)}
{نَاصِيَةٍ} بدل نكرة من معرفة {كاذبة خَاطِئَةٍ} وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها.

.تفسير الآية رقم (17):

{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)}
{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} أي أهل ناديه وهو مجلس يُتَّخذ ليتحدث فيه القوم، وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم- لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة-: لقد علمت ما بها رجل أكثر نادياً مني لأملأنَّ عليك هذا الوادي إن شئت خيلاً جُرْداً ورجالاً مُرْداً.

.تفسير الآية رقم (18):

{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)}
{سَنَدْعُ الزبانية} الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه. في الحديث: «لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عياناً»

.تفسير الآية رقم (19):

{كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}
{كَلاَّ} ردع له {لاَ تُطِعْهُ} يا محمد في ترك الصلاة {واسجد} صلِّ لله {واقترب} منه بطاعته.

.سورة القدر:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}
{إِنَّآ أنزلناه} أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا {فِي لَيْلَةِ القدر} أي الشرف والعظم.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
{وَمَا أَدْرَاكَ} أعلمك يا محمد {مَا لَيْلَةُ القدر} تعظيم لشأنها وتعجيب منه.

.تفسير الآية رقم (3):

{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
{لَيْلَةُ القدر خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها.

.تفسير الآية رقم (4):

{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)}
{تَنَزَّلُ الملائكة} بحذف إحدى التاءين من الأصل {والروح} أي جبريل {فِيهَا} في الليلة {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} بأمره {مِّن كُلِّ أَمْرٍ} قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل و(مِن) سببية بمعنى الباء.

.تفسير الآية رقم (5):

{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
{سلام هِىَ} خبر مقدّم ومبتدأ {حتى مَطْلَعِ الفجر} بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه. جعلت سلاماً لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمرّ بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه.

.سورة البينة:

.تفسير الآية رقم (1):

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
{لَمْ يَكُنِ الذين كَفَرُواْ مِنْ} للبيان {أَهْلِ الكتاب والمشركين} أي عبدة الأصنام: عطف على (أهل) {مُنفَكِّينَ} خبر (يكن)، أي زائلين عما هم عليه {حتى تَأْتِيَهُمُ} أي أتتهم {البينة} أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (2):

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
{رَسُولٌ مِّنَ الله} بدل من (البينة) وهو النبي صلى الله عليه وسلم {يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً} من الباطل.

.تفسير الآية رقم (3):

{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
{فِيهَا كُتُبٌ} أحكام مكتوبة {قَيِّمَةٌ} مستقيمة، أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن، فمنهم من آمن به ومنهم من كفر.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}
{وَمَا تَفَرَّقَ الذين أُوتُواْ الكتاب} في الإِيمان به صلى الله عليه وسلم {إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جآءَتْهُمُ البينة} أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له، وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإِيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
{وَمَآ أُمِرُواْ} في كتابيهم التوراة والإِنجيل {إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ الله} أي يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام {مُخْلِصِينَ لَهُ الدين} من الشرك {حُنَفآءَ} مستقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به؟ {وَيُقِيمُواْ الصلاة وَيُؤْتُواْ الزكواة وَذَلِكَ دِينُ} الملة {القيمة} المستقيمة.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)}
{إِنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب والمشركين فِي نَارِ جَهَنَّمَ خالدين فِيهَآ} حال مقدّرة أي مقدّراً خلودهم فيها من الله تعالى {أولئك هُمْ شَرُّ البرية}.

.تفسير الآية رقم (7):

{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)}
{إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أولئك هُمْ خَيْرُ البرية} الخليقة.

.تفسير الآية رقم (8):

{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
{جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جنات عَدْنٍ} إقامة {تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهآ أَبَداً رَّضِىَ الله عَنْهُمْ} بطاعته {وَرَضُواْ عَنْهُ} بثوابه {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ} خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى.

.سورة الزلزلة:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)}
{إِذَا زُلْزِلَتِ الأرض} حرّكت لقيام الساعة {زِلْزَالَهَا} تحريكها الشديد المناسب لعظمتها.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)}
{وَأَخْرَجَتِ الأرض أَثْقَالَهَا} كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3)}
{وَقَالَ الإنسان} الكافر بالبعث {مَالَهَا}؟إنكاراً لتلك الحالة.

.تفسير الآية رقم (4):

{يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)}
{يَوْمَئِذٍ} بدل من (إذا) وجوابها {تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} تخبر بما عمل عليها من خير وشر.

.تفسير الآية رقم (5):

{بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}
{بِأَنَّ} بسبب أن {رَبَّكَ أوحى لَهَا} أي أمرها بذلك. وفي الحديث: «تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها»

.تفسير الآية رقم (6):

{يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)}
{يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ الناس} ينصرفون من موقف الحساب {أَشْتَاتاً} متفرقين فآخِذٌ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار {لِّيُرَوْاْ أعمالهم} أي جزاءها من الجنة أو النار.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)}
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} زنة نملة صغيرة {خَيْراً يَرَهُ} يرى ثوابه.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}
{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} يرى جزاءه.

.سورة العاديات:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}
{والعاديات} الخيل تعدو في الغزو وتضبح {ضَبْحاً} هو صوت أجوافها إذا عدت.

.تفسير الآية رقم (2):

{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}
{فالموريات} الخيل توري النار {قَدْحاً} بحوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)}
{فالمغيرات صُبْحاً} الخيل تغير على العدوّ وقت الصبح بإغارة أصحابها.

.تفسير الآية رقم (4):

{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)}
{فَأَثَرْنَ} هيجن {بِهِ} بمكان عدوهنّ أو بذلك الوقت {نَقْعاً} غباراً لشدة حركتهن.