فصل: حديث: «ويل للعرب من شر قد اقترب»:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.حديث: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، وحديث: ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية:

السؤال الثامن من الفتوى رقم (8225):
س8: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية أو كما قال، فما المقصود بالحديث في العصر الراهن وكيف نفهمه ونطبقه؟
ج8: الحديث الأول: لا نعلم صحته بهذا اللفظ.
وأما الحديث الثاني: فأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن نافع رحمه الله قال: لما خلعوا يزيد واجتمعوا على ابن مطيع أتاه ابن عمر رضي الله عنه، فقال عبدالله بن مطيع: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة، فقال له عبدالله بن عمر: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية» (*).
ومعنى الحديث: أنه لا يجوز الخروج على الحاكم (ولي الأمر) إلا أن يرى منه كفرا بواحا، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح، كما أنه يجب على الأمة أن يؤمروا عليهم أميرا يرعى مصالحهم ويحفظ حقوقهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حديث: «لا رهبانية في الإسلام»:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (9840):
س2: هل هذا الحديث صحيح أم لا، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا رهبانية في الإسلام» (*)؟
ج2: هذا الحديث صحيح.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.حديث: «أبي وأبوك في النار»، وحديث: «من دخل السوق»:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (9893):
س3: ما مدى صحة هذا الحديث: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أين أبي؟ قال له: «في النار» فلما ولى قال له: «يا هذا أقبل: أبي وأبوك في النار» (*)، وما مدى صحة هذا الحديث أيضا: «من دخل السوق وقال حيث يدخلها: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كتبت له ألف ألف حسنة»؟
ج3: الحديث الأول صحيح رواه مسلم في صحيحه، والحديث الثاني قال فيه ابن القيم: هذا الحديث معلول أعله أئمة الحديث، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: حديث منكر، وضعفه غير واحد من أئمة الحديث.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.حديث: «ثلاث لا ترد»:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (8378):
س2: «ثلاث لا ترد: اللبن والوسادة والعود» (*) هل هذا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج2: الحديث رواه الترمذي في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث لا ترد: الوسائد والدهن واللبن» (*) والمراد بالدهن: الطيب، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب، ورمز له السيوطي في الجامع الصغير براموز الحسن، وسنده جيد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حديث: «إن الله يبعث على رأس مائة عام من يصلح لهذه الأمة أمر دينها»:

الفتوى رقم (8687):
س: سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث على رأس مائة عام من يصلح لهذه الأمة أمر دينها» (*) ولي بعض الاستفسارات:
(أ) ما هو سند هذا الحديث ومتنه الصحيح ومن هو راويه؟
(ب) ذكر هؤلاء الصالحين إن أمكن ذلك.
(ج) ما معنى: صلح أمر الدين، وقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء؟
(د) كيف يستدل عليهم؟
(هـ) ما مدى صحة القول أنهم يأتون على رأس الثانية عشرة من كل قرن هجري؟
ج: أولا: روى هذا الحديث أبو داود في سننه عن سليمان بن داود المهري قال: أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني سعيد ابن أبي أيوب عن شراحيل بن يزيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة، فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة من يجدد لها دينها» (*).
ثانيا: هذا الحديث صحيح، رواته كلهم ثقات.
ثالثا ورابعا: معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «يجدد لها دينها»: أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين- الذي أكمله الله لعباده، وأتم عليهم نعمته، ورضيه لهم دينا- بعث إليهم علماء، أو عالما بصيرا بالإسلام، وداعية رشيدا يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع، ويحذرهم محدثات الأمور، ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك تجديدا بالنسبة للأمة لا بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
خامسا: ليس في الحديث أن هؤلاء المصلحين يأتون على رأس السنة الثانية عشرة، بل فيه أنهم يأتون بأمر الله وحكمته على رأس كل مائة سنة، وهي القرن الهجري؛ لأنه المتعارف عند المسلمين في ذلك الزمن، وهذا فضل من الله ورحمة منه بعباده، وإقامة للحجة عليهم حتى لا يكون لأحد عذر بعد البلاغ والبيان انظر (الفرقة الناجية) من العقيدة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حديث: «ويل للعرب من شر قد اقترب»:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (5414):
س3: «ويل للعرب من شر قد اقترب»، هل هذا حديث صحيح؟
ج3: «ويل للعرب من شر قد اقترب» (*) هذه الجملة جزء من حديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ويل للعرب من شر قد اقترب» وساق الحديث: حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزهري عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن أنها قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول: «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم، إذا كثر الخبث» (*).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود