فصل: حكم القول للرجل الكبير في السن: يا شايب الرحمن، أو: يا شيبة الرحمن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.القول لشخص: أمد الله في عمرك:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (12228)
س4: ما حكم قولي لشخص: (أمد الله في عمرك) أو (أطال الله بقاءك)، هل يعتبر هذا من عدم كمال التوحيد؛ لأن الله قد حدد الأعمار؟ ثم ما حكم قولي لأخي: (تقبل تحياتي)، هل هذا اللفظ يختص به الله عز وجل؟
ج4: لا حرج في ذلك، والأفضل أن يزيد في ذلك: في طاعة الله، أو ينوي ذلك، وهكذا قولك لأخيك: (تقبل تحياتي)، لا شيء فيه؛ لأن المراد به السلام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.متى يطلق لفظ طاغية على شخص بعينه؟

السؤال الأول من الفتوى رقم (6287)
س1: متى يطلق لفظ: (طاغية) على شخص بعينه، ومن له الحق في إطلاقه، وماذا عن العامة في استعمالهم لهذا اللفظ بعد قائله إن كان وصفه للشخص جائزا شرعا؟
ج1: الطاغية: الجبار، والذي له الحق في إطلاقه هو الذي يعلم من يصح أن يطلق عليه هذا الوصف.
واستعمال العامة لهذا اللفظ بإطلاقه على شخص لا ينبغي؛ لأنهم ليسوا ممن يصح أن يصدر منه حكم شرعي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان

.حكم القول للرجل الكبير في السن: يا شايب الرحمن، أو: يا شيبة الرحمن:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (5609)
س2: ما حكم من قال لرجل كبير في السن: (يا شايب الرحمن)، أو (يا شيبة الرحمن)؟
ج2: الأمر في ذلك سهل، والأولى أن يدعى باسمه، أو بلفظ: (يا أخ)، إذا كان مسلما، أو (يا عبد الله) ونحو ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.قول: فلان فكره طيب وفلان فكره ليس بطيب:

السؤال الأول من الفتوى رقم (19503)
س1: نسمع من الشباب الملتزمين- إن صح التعبير- نسمع منهم قول: فلان فكره طيب، وفلان فكره ليس بطيب، فهل يجوز إطلاق مثل هذه الألفاظ: أن فلانا فكره طيب والعكس؟ أفيدونا حفظكم الله بالجواب الشافي الكافي؛ لأن مثل هذه الألفاظ في النفس منها شيء، وهذا الذي دعانا في المقام الأول لإرسال هذا السؤال لكم.
ج1: لا بأس باستعمال هذه الأوصاف؛ لتقويم اعتقاد الإنسان وسلوكه، وطريقة تناوله للمسائل العلمية الشرعية، فيطلق على سليم الفطرة وصحيح الاعتقاد وصف (طيب الاعتقاد والفكر والسلوك) تزكية له، ويطلق على ضده وصف (سيء الاعتقاد والفكر والسلوك) للتحذير منه، وهذه الألفاظ نظير ما هو مشهور ومعروف عند العلماء، كقولهم: فلان حسن الاعتقاد صاحب سنة واتباع، ومستقيم على الإسلام، عنده دين وتقوى...، وضد ذلك كقولهم: فلان سيء الاعتقاد، صاحب بدعة، منحرف، زائغ، رقيق الدين... ونحوها، لكن لا يجوز إطلاق هذه الأوصاف إلا على من يستحقها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [سورة النساء الآية 135] وقال سبحانه: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [سورة الأنعام الآية 152] وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.كتابة الآيات على اللوحات الإرشادية:

الفتوى رقم (21721)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من المستفتي: سعادة رئيس بلدية محافظة طريف: عبد الله بن مسلم الشراري، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5873)، وتاريخ 22/ 9/ 1421 وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
أعرض لأنظار سماحتكم بأنه توجد لدينا في محافظة طريف لافتات ترحيبية في مدخل المحافظة، بعرض لا يقل عن عشرين مترا، واقعة تلك اللافتات على شوارع رئيسية، ولنا رغبة في كتابة بعض الآيات القرآنية على تلك اللافتات أو اللوحات، على سبيل المثال: (سيروا وسبحوا الله)، لما في ذلك من طمأنينة لمن يقرأها، والرجوع إلى كل فضيلة، بأن كان يقود سيارته فلابد أن ذكر الله يحد من تهوره إن شاء الله، وإنني أرى فيها ما لا أراه في عبارة (يا بابا لا تسرع نحن بانتظارك). كما أرغب في كتابة جزء من الآية القرآنية: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [سورة البقرة الآية 126].
أرجو من سماحتكم الإفادة عن مدى جواز ذلك من عدمه.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز كتابة الآيات القرآنية أو عبارات فيها ذكر الله على اللوحات الإرشادية التي توضع على الطرق أو في مداخل المدن، لما في ذلك من تعريضها للامتهان والأذى والعبث، مع تقادم الزمن، أو سقوطها، أو الاستغناء عنها فيجب تنزيه آيات الله، أو شيء فيه ذكره، وصرف ذلك إلى ما أمر الله عباده به، من التعبد بذكره سبحانه، وتلاوة آياته وتدبر معانيها، والاتعاظ بها.
ولا مانع من كتابة العبارات الإرشادية الخالية من ذلك، والتي تحث السائقين والعابرين للطريق على التأني والصبر، وعدم السرعة والتهور، أو مضايقة الناس، وغير ذلك من الأمور التي تساعد على حفظ الأرواح وسلامتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
عضو: صالح بن فوزان الفوزان