فصل: دعاء السفر بالطائرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.الاعتداء في الدعاء:

السؤال الأول من الفتوى رقم (19333)
س 1: ما رأيكم فيمن يقول من باب الدعاء: (الله لا يبعث فلان أو فلانة) فهل هذا التلفظ جائز أم حرام، وما نصيحتكم لمن يقول ذلك؟
ج 1: هذا اللفظ من الاعتداء في الدعاء فلا يجوز، لأن الله عز وجل قد حكم بأنه سيبعث كل نفس لمجازاتها يوم القيامة، وهذا معلوم من الدين بالضرورة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.دعاء السفر بالطائرة:

الفتوى رقم (18935)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من المستفتي/ جمال جميل منصوري، مدير إدارة إجراءات الخدمة الجوية بالخطوط الجوية العربية السعودية، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3065) وتاريخ 10/ 6/ 1417هـ وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
أفيد سماحتكم بأن دعاء السفر الذي يذاع حاليا على رحلات السعودية هو كالآتي:
سيداتي سادتي، ستستمعون الآن إلى دعاء السفر:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
أستبيح سماحتكم عذرا لأقترح أن يكون الإعلان على النحو التالي:
سيداتي سادتي، نستمع الآن إلى دعاء السفر، وهو من الأدعية النبوية الشريفة التي كان يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بدء سفره: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل». (*)
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من سفره قالهن وزاد فيهن: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، اللهم بك نصول وبك نجول وبك نسير». (*) {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة هود الآية 41] {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الزمر الآية 67] وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبالطبع فإن عبارة (وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) ليست تابعة لنص الحديث، ولكن الدعاء بدونها يبدو وكأنه مبتور، ثم إنه يكون من الشخص الذي يذيع الدعاء كخاتمة للإعلان.
فهل تفضلون سماحتكم الصيغة التي تذاع حاليا أم الصيغة المقترحة، وإذا كانت لدى سماحتكم صيغة ثالثة ترونها أنسب فالمرجو التكرم بتوضيحها لنا حتى نتمكن من إذاعتها على الطائرة، وبارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الدعاء المذكور في السؤال والذي يعلن حاليا في الطائرة عند بداية السفر بصيغته المذكورة دعاء طيب مشروع وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الأنسب أن تحذف كلمة: (سيداتي سادتي) وتستبدل بكلمة: (إخواني وأخواتي) وما ذكرت من المقدمة المقترحة فلا داعي لها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.متى يكون طلب الرقية والدعاء ممدوحين مطلوبين؟

السؤال الرابع من الفتوى رقم (20384)
س 4: متى يكون طلب الرقية والدعاء ممدوحين مطلوبين؟
ج 4: طلب الدعاء وطلب الرقية مباحان، وتركهما والاستغناء عن الناس وقيامه بهما لنفسه أحسن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.من أدعية البادية:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (20383)
س 2: عادة عندنا في البادية لغة، نقول: لا رحم أبوك- أبك- لا بعث أبوك، نقول عند الزعل على الآخرين: جعل أمك وأبوك في النار، ونقول: لا رحم والديك. أرجو من سماحتكم إفتائي عن هذه الأسئلة هل هي جائزة أم محرمة؟
ج 2: الواجب ترك هذه الألفاظ؛ لما فيها من الاعتداء على الآخرين بالدعاء، والله سبحانه يقول: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة البقرة الآية 190] ويقول سبحانه: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [سورة البقرة الآية 83]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد