فصل: كلمة دمتم التي تكتب في الخطابات أو المعاريض:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.معنى حديث: لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى:

الفتوى رقم (4046)
س: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى» (*) فهل إذا كان يوجد شخصان أحدهما عربي والآخر غير عربي، وكل منهما عالم وعامل بالسنة، فهل تكون الأفضلية للعربي؟ لكون الرسول صلى الله عليه وسلم منهم، والقرآن نزل بلغتهم؟
ج: يقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات الآية 13] وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا، ولا يؤمن الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه» (*) وفي لفظ: «لا يؤمن الرجل الرجل في أهله ولا سلطانه» (*) رواه أحمد ومسلم. وعن ابن عمر: لما قدم المهاجرون الأولون، نزلوا (العصبة)- موضعا بقباء- قبل مقدم النبي- صلى الله عليه وسلم، وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنا، وكان فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد. رواه البخاري وأبو داود. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.معنى حديث: سيكون في ثقيف كذاب ومبير:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (8820)
س3: في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) ص300: حديث مسلم: «سيكون في ثقيف كذاب ومبير» (*) فكان الكذاب المختار بن أبي عبيد، وكان يتشيع وينتصر للحسين، وكان فيها الحجاج بن يوسف، وكان فيه انحراف عن علي وشيعته، وكان مبيرا.
فما المقصود بأنه كان مبيرا؟
ج3: المبير هو: الذي يسفك الدماء، ويعتدي على الناس، ويظلمهم، ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.حكم إطلاق بعض الألفاظ:

الفتوى رقم (21305)
س: ما حكم قول هذه الكلمات:
أ- توفي شخص فقال بعضهم: والله ما يستاهل!
ب- شورك وهداية الله.
ج- إذا حصل أذى للإنسان قالوا: مسكين. يعني: لماذا يحصل له هذا؟‍‍‍‍‍‍‍‍!
ج: أولا: قول: (والله ما يستاهل) لا يجوز استعماله؛ لأنه اعتراض على الله جل وعلا في حكمه وقضائه، إذ معناها: أن ما أصاب فلانا من مرض أو محنة أو موت ونحو ذلك لا يستحقه، وهذا طعن في حكمة الله سبحانه.
ثانيا: قول: (شورك وهداية الله) ظاهر هذا اللفظ أن قائله يطلب مشورة صاحبه، ثم الأمر كله من قبل ومن بعد مفتقر إلى هداية الله، فهذا معنى صحيح ولا حرج فيه، ولو كانت العبارة: (شورك ثم هداية الله) لكان أولى.
ثالثا: قول: (مسكين) لمن حصل له أذى، يعني لماذا يحصل له هذا: يقال في هذا اللفظ ما قيل في اللفظ الأول. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.كلمة دمتم التي تكتب في الخطابات أو المعاريض:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (21848)
س2: ما حكم كلمة (دمتم) التي تكتب في الخطابات أو المعاريض، وكلمة تقبلوا تحياتي؟ وجزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.
ج2: يقول كلمة (دمتم) لأنها من باب الدعاء بطول العمر، لكن الأولى أن يقول: دمتم بخير، أو: على خير. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: صالح بن فوزان الفوزان

.قول بعض الناس يا أمي في حال القيام أو الجلوس:

السؤال الأول من الفتوى رقم (21675)
س1: بعض الناس يقولون: (قمنا وقام الله معنا)، وبعض الأحيان يقولون: (يا أمي) فما الحكم؟
ج1: أولا: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنا) أي: أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكن الأولى ترك هذه العبارة؛ بعدا عن اللبس والإيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ: قمنا وأعاننا الله.
ثانيا: قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس لا يجوز؛ لأنه نداء لغائب أو ميت ليعين على أمر ما، وهذا اعتقاد شركي، فالواجب ترك هذه العبارة حماية للتوحيد، وبعدا عن الشرك ووسائله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد