فصل: له ديون على الناس هل يعفو عنها أو يبقيها بذممهم؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.قول عفوت عنك لله ورسوله:

الفتوى رقم (13064)
س: نجد بعض الناس إذا أراد أن يعفو عنك وإذا أخطأت معه يقول له: عفوت عنك لله ورسوله. فهل هذا شرك؟ نرجو الإفادة.
ج: لا يجوز أن يقول الشخص لمن أخطأ عليه: عفوت عنك لله ورسوله، ولكن يقول: عفوت عنك لله وحده. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.النزاع والخصومة مع الناس:

السؤال السادس من الفتوى رقم (8130)
س 6: ما حكم النزاع والخصومة والمضاربة مع الناس؟ أفيدونا بالتفصيل، وما الحكم إذا اعتدى على أحد؟
ج 6: على المسلم الالتزام. بمكارم الأخلاق وحسن العشرة في معاملة المسلمين، وذلك في حدود ما شرعه الله، فلا يعتدي على أحد بدم أو مال أو عرض أو غيرها؟ لقوله تعالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة المائدة الآية 87]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.له ديون على الناس هل يعفو عنها أو يبقيها بذممهم؟

الفتوى رقم (12098)
س: كنت صاحب دكان، وبقيت لي ديون عند الناس غير متوقع تسديدها، ولكوني أبحث عن الأكثر فائدة بالأجر: فهل الأفضل لي السماح بها أو إبقاؤها في ذمة المدين؟
ج: من كان له حق على الغير من مال أو غيره فله أن يعفو عمن عليه الحق، وله أن يستوفيه، والعفو أفضل، قال تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة الآية 280]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.الترحيب بالحضور:

السؤال الخامس من الفتوى رقم (7309)
س 5: بعض من يقوم بالتقديم لمحاضر أو شيخ يقول في البداية:
(باسمي وباسمكم أرحب بفضيلة الشيخ) مثلا، فهل يجوز ذلك، وكذلك من يقول: (باسم الشعب أو الحكومة) وغيره.
ج 5: إذا كان المقصود أنه يرحب بالقادم أو الحاضر أصالة عن نفسه ونيابة عمن أقاموه في هذا الأمر فلا حرج في ذلك، وإذا كان يقصد الاستفتاح بها بدلا من اسم الله فهو ممنوع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.الحب في الله:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (21394)
س 4: يوجد من بين إخواني في الله أخ واحد أحببته كثيرا، أي هذا الأخ له درجة كبيرة أكثر من الآخرين؟ لأنني عندما تعرفت به حيث أصبحت أزوره أكثر من الآخرين، فهل هذا الحب يسمى حبا في الله؟ مع أنني أتعاون معه في توزيع الكتب والأشرطة. وجزاكم الله خيرا.
ج 4: الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، ولكن لا يقتصر الحب في الله على شخص معين، بل يكون عاما لجميع المؤمنين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.حكم البشارة بمولود أو غيره:

الفتوى رقم (16584)
س: نسأل فضيلتكم عن البشارة هل هي حلال أم حرام، إذا بشر أحد أحدا بمولود جديد أو بنجاح ابن أو بنت في الامتحان أو عودة غائب منتظر، فما عطاه شيئا يسيرا من المال أو الطعام أو اللباس، فهل يحل له ذلك أم لا؟ لأن هذه العادة منتشرة في بلادنا.
ج: البشارة بالخير من الأمور المستحبة، ومنه بشارة الصحابة رضي الله عنهم لكعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته، وقول النبي صلي الله عليه وسلم له لما سلم عليه: «أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك» (*) متفق عليه. وإعطاء البشارة لمن يبشر بخير مستحبة أيضا، لفعل كعب رضى الله عنه، حيث إنه أعطى من بشره ثوبين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد

.العفو عن المظلمة:

السؤال الأول من الفتوى رقم (11803)
س 1: أنا والله طالب علم الدين، ولكني مظلوم في مشاكل خاصة، وأنا محتار في أمري، وأريد التوجيه في هذه المشكلة.
ج 1: إذا كان الإنسان له مظلمة عند أخيه فيطلبها منه في عفاف أو يصالحه عليها، وإذا لم يتيسر ذلك فالمرجع في ذلك الجهة المسئولة من محكمة ونحوها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.اللوم على عدم الالتزام بالعادات:

الفتوى رقم (21654)
س: توجد عادة عند الموظفين عموما والمعلمين خصوصا، وهي أنه إذا جاء في بداية العام الدراسي معلم جديد، أو نقل من المدرسة معلم، فإنهم يجمعون له مالا ويقيمون له مأدبة عشاء ترحيبا بالقادم ووداعا للمنقول، وهي عادة حسنة فيما يظهر لنا؟ لأنها ليس فيها مخالفة للشرع، لكن المشكلة أن بعض المعلمين إذا رأوا زميلا لهم لم يشارك في هذه الوليمة أو لم يحضر بأنهم يذمونه ويلومونه؟ لأنه في ظنهم قد ترك واجبا اجتماعيا وعادة حسنة يسير عليها كل الناس، ويقولون: إن الناس قد تعارفوا على هذه العادات، والإسلام يؤيد العرف ويأخذ به.
سؤالي يا سماحة الشيخ مكون من شقين:
1- هل تعارف الناس على عادة حسنة يجعلها واجبة شرعا؟
2- هل يوجد في الشرع شيء اسمه: (واجب اجتماعي)، بحيث لو خالفه الإنسان صح لومه وذمه؟
أرجو التكرم بتفصيل هذه المسألة، لأنه حصل بين بعض المعلمين نقاش حول هذه المسألة، وأصر بعضهم على أن ما تعارف عليه الناس من عادات يجب العمل به.
ج: التآلف والمحبة والتعاون أمور مطلوبة بين عموم المسلمين، وما يوصل إلى ذلك من الوسائل المشروعة مطلوب أيضا، لكن لا يجوز إجبار أحد على المشاركة في هذه اللقاءات، ولا يجوز الكلام في عرضه لعدم مشاركته، لأن الإلزام بما لا يلزم شرعا لا يجوز؛ لأنه مما يحدث البغضاء والشحناء بين المسلمين، وما كان هذا سبيله فيجب تركه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد