فصل: ما يجوز من الذكر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.المراد بذكر الله:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (4335)
س 4: ما المقصود بذكر الله، هل هو إقامة حلقات الذكر والطبل والتصفيق، أم هو الذكر لله في السر والجهر وقراءة القرآن سرا؟
ج 4: ذكر الله سبحانه عام، يشمل: فعل الأوامر، واجتناب النواهي، ويشمل: التسبيح والتهليل والتحميد جهرا وسرا، وقراءة القرآن ونحو ذلك مما شرعه الله من الأقوال والأفعال، وليس منه الطبل والتصفيق والذكر الجماعي، بل ذلك بدعة لا يجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.ما يجوز من الذكر:

السؤال السادس من الفتوى رقم (4916)
س 6: أي شيء يجوز إذا أراد الإنسان أن يذكر الله سبحانه وتعالى ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم؟
ج 6: يذكر الله تعالى ويتقرب إليه بتلاوة القرآن وبكلمة: (لا إله إلا الله)، وبكلمة: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) و(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ونحو ذلك مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذكار، ويصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بما ورد عنه في الأحاديث، ومن الكتب التي يرجع إليها في الأذكار وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الأدعية، كتاب: (الكلم الطيب لابن تيمية) وكتاب: (الوابل الصيب لابن القيم) وكتاب: (الأذكار للنووي) و(جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الآنام). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (5318)
س3: يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [سورة الأعراف الآية 180] ما حق من دعا الله بأسمائه الحسنى؟ أيتوسل بعشرة أسماء من أسمائه أو أكثرها أو يتوسل بالاسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله؟
ج 3: دعاء الله بأسمائه الحسنى والتوسل إليه بها مشروع؛ لقوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد، من أحصاه دخل الجنة» (*) وللداعي أن يتوسل إلى الله بأي اسم من أسمائه الحسنى، التي حمى بها نفسه، أو سماه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو اختار منها ما يناسب مطلوبه كان أحسن، مثل: يا مغيث أغثني، ويا رحمن ارحمني، رب اغفر لي وارحمني إنك أنت التواب الرحيم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.دعاء الله باسم الحنان والمنان:

السؤال الأول من الفتوى رقم (18955)
س1: سمعت أحد الخطباء يدعو ويقول: (يا حنان يا منان) ويدعو بدعوته، فهل هذه من أسماء الله التي يدعى بها أم لا؟
ج1: أسماء الله تعالى توقيفية، فلا يسمى الله جل وعلا إلا بما جاء في القرآن أو صحت به السنة، وبناء على ذلك فإن (الحنان) ليس من أسماء الله تعالى، وإنما هو صفة فعل، بمعنى: الرحيم، من الحنان بتخفيف النون- وهو الرحمة، قال الله تعالى: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [سورة مريم الآية 13] أي: رحمة منا، على أحد الوجهين في تفسير الآية.
وأما ما جاء في بعض الأحاديث من تسمية الله تعالى ب: (الحنان) فإنه لا يثبت، وأما: (المنان) فهو من أسماء الله الحسنى الثابتة، كما في (سنن أبي داود والنسائي) من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع داعيا يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.الدعاء باللغة الإنجليزية:

السؤال الأول من الفتوى رقم (6348)
س1: هل يجوز له الدعاء باللغة الإنجليزية؟
ج1: يجوز للشخص أن يدعو الله جل وعلا باللغة التي يعرفها من لغة عربية أو إنجليزية أو أوردية أو غيرها من اللغات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.الدعاء بأستغفر الله عدد ما خلق:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (19886)
س 2: هل يجوز أن يقال: (أستغفر الله عدد ما خلق)؟
ج 2: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم أنه كان يقول: «سبحان الله عدد خلقه» (*) فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: «ما زلت على الحال التي فارقتك عليها» قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» (*) وفي لفظ لمسلم أيضا: عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته» (*) أما الاستغفار: فالثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر الاستغفار، وأنه كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة، وقد جاءت الآيات والأحاديث في الحث على الاستغفار وفضل المستغفرين، فقال الله تعالى: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [سورة آل عمران الآية 17] وقال تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [سورة هود الآية 3] الآية وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» قال: «من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة» (*) أخرجه البخاري في (صحيحه)، وأخرج الترمذي والنسائي والإمام أحمد نحوه.
فيشرع لكل مسلم ومسلمة أن يحرص على أن لا يفوته هذا الفضل الكبير والثواب العظيم، وأن يقتصر على ما ورد عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأما الصيغة المذكورة في السؤال فلا أصل لها بهذا اللفظ، فالأولى تركها؛ لأن الذكر والاستغفار عبادة لا يصحان إلا بتوقيف. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد