فصل: نصيحة جامعة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.نصيحة جامعة:

السؤال الخامس من الفتوى رقم (18192).
س5: ما نصيحة الشيخ لي، حفظه الله؟
ج5: ننصحك بتقوى الله تعالى في السر والعلن، والاعتصام بالكتاب والسنة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل، وأن تحرص على التفقه في دينك عن طريق أهل العلم الموثوقين، والاطلاع في كتب السلف الصالح، المبينة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مثل: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، والشيخ محمد بن عبد الوهاب وأبنائه؛ مثل: كتاب (فتح المجيد)، و(تيسر العزيز الحميد)، وهما في شرح (كتاب التوحيد) للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وننصحك بالحذر من البدع والأوهام والوساوس، وأن تسأل الله تعالى العافية في دينك ودنياك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.أشرطة مواعظ شعرية:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (16021)
س3: ترد إلينا بعض الأشرطة من المملكة العربية السعودية، والتي يكون الشعر من مادتها، ويعرض عرضا أشبه بالغناء، مثل شريط: (هادم اللذات)، فما رأي فضيلتكم؟
ج3: الأشرطة فيها الطيب المفيد، وهو ما يصدر عن العلماء المحققين، وفيها ما هو ضار وغير مفيد، وهو ما يصدر عن دعاة الضلال والمخرفين، أو عن الجهال الذين لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح. والشريط الذي ذكرته عليه ملاحظات كثيرة، وهو لم يصدر عن جهة موثوقة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد

.الإكثار من فعل الطاعات ومجالسة الصالحين وأهل العلم:

الفتوى رقم (14492)
س: الحمد لله التزمت أخيرا، بعد ضياع دام أكثر من 6 سنوات من عمري، ولكن لا زلت متعلقا بالماضي، فكلما ذهبت للمسجد لمجالس الذكر راودني الشك في الرجوع عنها، بحجة أنني لا أصلح أن أجلس مع هؤلاء الصالحين، فأرجع قبل وصول بوابة المسجد.
ج: الواجب عليك حمد الله وشكره أن أخرجك من حياة الضياع والضلال إلى نور الهدى والإيمان، ومن حمأة الفساد والمعاصي إلى نبراس الطاعة واليقين. وينبغي لك الإكثار من فعل الطاعات، ومجالسة الصالحين وأهل العلم، وحضور حلق الذكر في المساجد، ولا تلتفت إلى تخذيل الشيطان، بل لازم حلق الذكر، فإن فيها خيرا كثيرا، وعليك الابتعاد عن قرناء السوء، والحذر منهم ومن صحبتهم، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من مصاحبتهم، ومثل جليس السوء بنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.منع الوعظ في المسجد:

السؤال الثامن من الفتوى رقم (10825)
س8: ما حكم من قال لواعظ بعدما قام واعظا في المسجد يريد أن يعظ الناس، ما حكم منعه عن الوعظ؟
ج8: لا يمنعه إذا كان أهلا للقيام بوعظ الناس، بل يستمع إليه، ويساعده في أداء الواجب، حسب إمكانه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.الابتعاد عن مجلس اللغو:

السؤال الأول من الفتوى رقم (14096)
س1: أعمل في إدارة حكومية، وأحيانا يأتي مناوبة في الليل، أو مرابطة بعدم الذهاب من الإدارة لمدة عشرة أيام أو ما يقاربها، وفي أثناء هذه المرابطة أو المناوبة يوجد مجلس يجتمع فيه العموم، ويوجد في هذا المجلس تلفزيون، وشارب دخان وشيشة، والتلفزيون يرتفع صوته بأغنية إلى أن يسمع من بعيد من الأغاني وأصوات النساء والطبل والمزيكا، وأنجبر أن آخذ مفتاح مكتب وأجلس فيه، لكن دون جدوى؟ لأني أسمع الأغاني بصوت مزعج، وإذا نصحتهم قالوا: (مطوع ما عليك شرهة)، أو من هذا القبيل، وطريقة عملي: أنني أطلب من قبل الرؤساء في الإدارة الموجودة في تلك الليلة لأكتب معاملة أو أتناول مفتاح لفتح مكتب، وأسمع هذه وأشم الدخان والشيشة، فماذا أعمل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا، وأرشدوني إلى طريقة أتبعها كي أنجو من هذا العمل.
ج1: أحسنت في ابتعادك عن مجلس اللغو والمنكر، ونسأل الله لنا ولك الثبات، واستمر في نصحهم بالتي هي أحسن، وبالحكمة وبالكلمة الطيبة، وما دام أنك اعتزلتهم في مكان آخر فلا شيء عليك، واشتغل بما ينفعك من عمل أو قراءة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.طلبت منها امرأة أن تذهب معها إلى مشعوذ وذهبت وهي كارهة:

السؤال السادس من الفتوى رقم (19051)
س6: امرأة تسأل عن هذا الحدث الذي حدث لها، أخذتها امرأة أخرى تحت ضغط من النساء؟ لتكون معها مجرد ونيس إلى أحد الدجالين، والمرأة تقول: إني ذهبت تحت ضغوط من النساء، وإني غير راضية على هذا المشوار، وإني وأنا في الطريق أستغفر ربي وأتبرأ من هذا المشوار، ولقد أخطأت المرأة التي معي الطريق وأنا أعرفه، ولم أبلغها به؛ لأني لا أصدق ذلك الدجال، ولا أريد الذهاب إليه. فكيف تكفر هذه المرأة عن هذا المشوار، وهل حكم الشرك ينطبق عليها، وهل لها من توبة، وهل تقبل توبتها؟
ج6: عليها التوبة النصوح من هذا الفعل السئ، وعدم العودة لمثله؛ لأن إعانة المفسد على فساده يدخل صاحبه في الإثم، حيث إن الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين محرم، والله تعالى يقول: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [سورة المائدة الآية 2] ومجرد ذهابها مع أختها للمؤانسة إلى الدجالين والمشعوذين، لا يصل إلى درجة الكفر، إلا إذا صدقتهم فيما يقولونه، فإنها تدخل في عموم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم» (*) أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما، ولما رواه أبو موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، ومصدق بالسحر، وقاطع الرحم» (*) أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) وابن حبان والطبراني والحاكم وقال: صحيح، وأقره الذهبي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد