فصل: هل قراءة القرآن من باب الدعاء؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.إضافة كلمة: ونستهديه لقوله: إن الحمد لله نحمده:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (18576)
س 2: ما قولكم في كلمة: (ونستهديه) في مقدمة الكلام: (إن الحمد لله، نحمده..) وما هي الأصح؟
ج 2: هذه اللفظة (ونستهديه) لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تثبت في أحاديث خطبة الحاجة التي ذكرها أئمة الحديث، وإنما الوارد في خطبة الحاجة ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أئمة الحديث، كالإمام مسلم، والإمام أحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي، ولفظ أحمد عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة: «الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» ثم يقرأ ثلاث آيات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [سورة آل عمران الآية 102]. الحديث (*) ولفظ مسلم عن ابن عباس: «إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أما بعد..» الحديث (*) ورواه بقية أئمة الحديث بنحو هذه الألفاظ. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.حكم التوضؤ من غير التشهد أو التعوذ:

السؤال الأول من الفتوى رقم (6278)
س 1: ما حكم التوضؤ من غير التشهد أو التعوذ؟
ج 1: من ترك التشهد بعد الفراغ من الوضوء فقد ترك سنة، ولا يبطل وضوءه بذلك، بل وضوءه صحيح، أما التعوذ فليس بسنة في الوضوء، وإنما تشرع التسمية في أوله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.هل الدعاء والصدقة ينفعان في الدنيا والآخرة؟

السؤال الثالث من الفتوى رقم (6759)
س 3: هل الدعاء والصدقة ينفعان في الدنيا والآخرة؟
ج 3: نعم ينفعان في الدنيا والآخرة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.الدعاء عند سماع صياح الديك:

السؤال الخامس من الفتوى رقم (6267)
س 5: (اسألوا الله من فضله) هذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا عند سماع صياح الديك، فهل نقول: اللهم إني أسألك من فضلك العظيم، أم المقصود أن نسأل الله تعالى عند سماع صياح الديك أي شيء نحتاجه من خير الدنيا والآخرة؟
ج 5: الأظهر أن يقول: «اللهم إني أسألك من فضلك» كما جاء في الحديث، والفضل يعم كل خير. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود

.هل قراءة القرآن من باب الدعاء؟

السؤال الثاني من الفتوى رقم (1504)
س 2: هل قراءة القرآن من باب الدعاء؟
ج 2: قراءة القرآن من حيث هي قراءة ليست دعاء بمعنى المسألة، ولكنها مستلزم الدعاء، بمعنى: إعلان الحاجة إلى الله وإلى إحسانه ورحمته وحسن مثوبته، إن قارئ القرآن لله بإخلاص وصراحة يسأل ربه أن يسبغ عليه النعماء، ويدفع عنه الشر والبلاء، وقد يمر في قراءته بآيات فيها دعاء، أو إخبار عن دعاء، كقوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة الآية 286] وقوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [سورة البقرة الآية 200-202] وقوله: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [سورة الحشر الآية 10] فإذا قصد الدعاء مع التلاوة الدعاء للأحياء والأموات، رجونا أن ينفعهم الله بذلك فضلا منه ورحمة، لكن من جهة أنه دعاء لا تلاوة قرآن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان