فصل: قول: فلان حظه حسن وفلان حظه سيئ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.قول: فلان حظه حسن وفلان حظه سيئ:

الفتوى رقم (20747)
س2: نسمع كثيرا أن فلانا حظه حسن، وفلان حظه سيء، ما مدى كون الإيمان بالحظ جائزا من عدمه؟
ج2: على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره، فيصبر على الضراء، ويشكر الله ويحمده على السراء، وعليه أن يؤمن بأن الله قسم الأرزاق بين عباده، وفاوت بينهم في آجالهم وأعمالهم، وهم أجنة في بطون أمهاتهم، ولله الحكمة فيما يقضي ويقدر. وعلى كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله سبحانه، المتفضل بها والموفق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده، فلا ينسب الخير والنعم أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.قول الخطيب: في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك:

الفتوى رقم (20716)
س: يرد على ألسنة بعض الأئمة والخطباء في مستهل خطبهم، وبعد حمد الله والثناء عليه قولهم هذه العبارة، وهي: في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك، والسؤال الذي يطرح هنا هو: هل ورد نص شرعي من السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من صحابته الكرام بهذا الدعاء، وإن كان لم يرد فألا تدل هذه العبارة على تخصيص ملك الله عز وجل في السماء فقط؟ علما بأن ملك الله لكل شيء، يقول تعالى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [سورة المائدة الآية 17] نرجو يا سماحة الشيخ توضيح هذه المسألة لنا.
ج: حمد الله والثناء عليه بما هو أهله في خطبة الجمعة إنما يكون بما ثبت في كتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم، وما لا محذور فيه شرعا من مطلق المحامد والثناء على الله تعالى، أما العبارة المذكورة في السؤال فتركها أولى؛ لأن فيها إيهاما، فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط، أو السلطان بالأرض فقط، وهكذا.
وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه، فمن تأمل جميع ما خلقه الله أدرك عظمة الله، وملكه لذلك، وسعة سلطانه، وقهره لجميع خلقه، قال الله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} [سورة غافر الآية 57] وقال تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [سورة الذاريات الآية 20-21] وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} [سورة الأعراف الآية 185] وقال تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [سورة البقرة الآية 255]. وقال سبحانه: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة المائدة الآية 120]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.قول: الله والرسول أعلم:

الفتوى رقم (20720)
س: ما حكم قول الإنسان: (الله والرسول أعلم) عندما يسأل؟
ج: بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن يقال إلا: (الله أعلم) فقط؛ لأنه يلزم من العبارة المذكورة: أن الرسول يعلم ما جد حدوثه، وما سيحدث مستقبلا بعد موته، مما لم يعلمه الله به من طريق الوحي، وذلك من خصائص الله سبحانه وتعالى. أما في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا بأس بها بالنسبة لما يعلمه الله للرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.معنى العذار والعنفقة والفرق بين الفصد والصفد:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (9912)
س4: معاني الكلمات الآتية: العذار، العنفقة، موضع التحذيف، وما الفرق بين الفصد والصفد؟
ج4: العذار: يطلق على معان، منها: ما نبت من شعر اللحية على جانبي الوجه، يقال: عذر الغلام يعذر إذا نبت شعر عذاره. ومنها: ما سال من اللجام على خد الفرس، يقال: عذر الفرس يعذره، ويعذره إذا شد عذاره. ومنها: طعام البناء والختان. ارجع إلى قواميس اللغة لتعرف سائر معانيه إن شئت.
العنفقة: ما نبت من شعر اللحية على الشفة السفلى فوق شعر الذقن.
الفصد: شق العرق لإخراج الدم، يقال: فصد الرجل يفصده إذا شق عرقه، فهو مفصود. وأما الصفد: فهو شد الوثاق، يقال: صفد الرجل يصفده إذا أوثقه، والصفاد: الذي يوثق به الأسير ونحوه، والأصفاد القيود.
وارجع في معنى الحذف وموضع التحذيف إلى القاموس وكتب العروض. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان