فصل: تسمية بعض الأماكن بأسماء مشتركة بين الله والمخلوق:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.تسمية بعض الأماكن بأسماء مشتركة بين الله والمخلوق:

الفتوى رقم (20974)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المكلف، بكتابه رقم (375/ 9/ 20/ ج) وتاريخ 10/ 5/ 1420هـ ومشفوعه الاستفتاء المقدم من رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة المكلف، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (2813) وتاريخ 21/ 5/ 1420هـ، وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
هل يجوز كتابة عناوين فروع المطعم مثل: (جسر الملك) و(مستشفى السلام)- وحيث إن اسم (الملك) واسم (السلام) من أسماء الله الحسنى- أم لا؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن كتابة (جسر الملك) أو (مستشفى السلام) على الأكياس أو الأوراق لا حرج فيه؛ لأنه لا يراد بها أسماء الله تعالى، وإنما يراد بها ما يتعلق بالمخلوقين، فبعض أسماء الله تعالى كالملك والسلام ونحوهما هي أسماء مشتركة، تطلق على الله وعلى المخلوق بحسبه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد

.تسمية بعض الأمكنة بأسماء الصحابة أو غيرهم:

الفتوى رقم (20973)
س: هل يجوز تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين؛ كالصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الأئمة المهدين والقادة المجاهدين، أم لا؟
ج: لا حرج في تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين كالصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المهديين، والقادة المجاهدين، وليست هذه التسمية من البدع في شيء، بل هي من المباحات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد

.تسمية من حج الحاج فلان:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (17797)
س2: اعتاد الناس أن ينادي بعضهم بعضا بقولهم: (ياسي فلان) أو (الحاج فلان) إذا حج بيت الله سبحانه وتعالى، فهل من حكم شرعي يتعلق بهذه المسألة؟
ج2: يكره أن يقول: (يا سي) و(يا سيدي) لما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على كراهية ذلك، والمشروع أن يدعوه باسمه أو كنيته، أو يقول: (يا أخي) إن كان مسلما.
أما مناداة من حج بـ: (الحاج) فالأولى تركها؛ لأن أداء الواجبات الشرعية لا يمنح أسماء وألقابا، بل ثوابا من الله تعالى لمن تقبل منه، ويجب على المسلم ألا تتعلق نفسه بمثل هذه الأشياء، لتكون نيته خالصة لوجه الله تعالى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد

.حكم قول يا غبي ويا أحمق ويا أبله:

الفتوى رقم (16047)
س: رجل يقول لزميله: (ياغبي) أو (يا أحمق)، أو (يا أبله)، ما حكم ذلك؟ علما أن أخاه يشعر بضيق في صدره، هل يجوز أن نتلفظ بتلك الكلمات حتى لو لم يشعر بضيق، وبماذا تنصح الشباب الذين يفرطون في الاستهزاء بالآخرين؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يحقر أخاه المسلم، أو يصفه بصفات النقص، ولا أن يلقبه بالألقاب التي لا يرضاها؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [سورة الحجرات الآية 11] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (*) رواه أحمد والبخاري، ومن حصل منه شيء من احتقار إخوانه أو الاستهزاء بهم فإن عليه التوبة وطلب المسامحة من إخوانه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد

.الجلوس بين الظل والشمس:

الفتوى رقم (18980)
س: ما حكم الجلوس بين الظل والشمس؟
ج: الجلوس بين الظل والشمس مكروه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس رواه ابن ماجه بسند جيد، وثبت أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه سماه: مجلس الشيطان رواه أحمد وابن ماجه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد