فصل: باب فضل من أعان حاجا أو فطر صائما:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مكارم الأخلاق للطبراني



.باب فضل تربية المنبوذين والإنفاق عليهم حتى يكبروا:

110- ثنا أبو عمير الأنصاري البصري، بمصر، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ربى صغيرا حتى يقول: لا إله إلا الله لم يحاسبه الله عز وجل».

.باب فضل اصطناع المعروف:

111- ثنا عمر بن ثور الجذامي، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قالا: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا عبد الجبار بن العباس، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة».
112- ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا صدقة بن موسى، عن فرقد السبخي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة إلى غني أو فقير».
113- ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المعروف والمنكر خليقتان للناس ينصبان يوم القيامة، فأما المعروف فيبشر أهله ويعدهم، وأما المنكر فيقول: إليكم فلا تستطيعون له إلا لزوما».
قال أبو القاسم: فسر أهل العلم قوله صلى الله عليه وسلم: «خليقتان»: يعني ثوابهما.
114- ثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا المسيب بن واضح، ثنا علي بن بكار، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة».
115- ثنا محمد بن داود الصدفي، ثنا الزبير بن محمد العثماني، ثنا علي بن عبد الله بن الحباب المدني، عن محمد بن عبد الرحمن بن داود المدني، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تدرون ما يقول الأسد في زئيره؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف».
116- ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا حبويه الرازي، ثنا محمد بن عبد الملك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو جرت الصدقة على يد سبعين ألفا كان أجر آخرهم مثل أجر أولهم».
117- ثنا إبراهيم بن سويد الشبامي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، فإن تعدل بين اثنين فهو صدقة، وإن تعن الرجل على دابته صدقة، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة».
118- ثنا موسى بن جمهور السمسار، ثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا حفص بن عمر الحبطي، ثنا أبو مطرف السلمي، عن زياد النميري، عن عبد الله بن عمر، عن أبي بن كعب قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي رجل، فقال: «يا أبي من هذا الرجل معك؟»، قلت: غريم لي فأنا ألازمه قال: «فأحسن إليه يا أبي»، ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم انصرف علي وليس معي الرجل، فقال: «يا أبي ما فعل غريمك وأخوك؟»، قلت: وما عسى أن يفعل يا رسول الله؟، تركت ثلث مالي عليه لله وتركت الثاني لرسول الله، وتركت الباقي لمساعدته إياي على وحدانيته، فقال: «رحمك الله يا أبي» ثلاث مرار، بهذا أمرنا، ثم قال: «يا أبي إن الله جعل للمعروف وجوها من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله، فيسر على طلاب المعروف طلبه إليهم ويسر عليهم عطاءه فهم كالغيث يرسله الله عز وجل إلى الأرض الجدبة فيحييها ويحيي به أهلها، وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف، وبغض إليهم فعاله، وحظر على طلاب المعروف طلبه إليهم، فهو كالغيث يحبسه الله عن الأرض الجدبة، فيهلك الله عز وجل بحبسه الأرض وأهلها».

.باب فضل محاسن الأفعال:

119- ثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري، ثنا أزهر بن نوح (ح) وثنا سلامة بن ناهض المقدسي، ثنا صالح بن بشر الطبراني قالا: ثنا عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي، ثنا يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال».
120- ثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا يونس بن عبد الله العميري، ثنا مبارك بن فضالة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها».
121- ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثني محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الله بن راشد، مولى عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عز وجل مائة خلق وسبعة عشر خلقا، لا يوافي أحد منها بخلق إلا دخل الجنة».
122- ثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الله بن راشد، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الرحمن لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، فيقول الله عز وجل: لا يجيء عبد بواحدة منها لا يشرك بي شيئا إلا أدخلته الجنة».
123- ثنا بكر بن مقبل البصري، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا المنهال بن بحر العقيلي، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد، وكان لعبيد صحبة، حدثني أبي، عن جدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان ثلاثمائة وثلاث وثلاثون شريعة، من وافى شريعة منها دخل الجنة» قال أبو القاسم الطبراني: بلغني عن بعض المتمردين على الله أنه قال: لا يوافقه في دنياه إلا كثرة دعاء المسلمين عليه، وإنما ذلك إملاء من الله عز وجل له.

.باب فيمن ظلم رجلا مسلما:

124- ثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد وهو على معاصيه، فإنما ذلك استدراج له»، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فلما نسوا ما ذكروا به...} إلى: {الحمد لله رب العالمين}.
125- ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: قال عمار بن ياسر: من أكبر الكبائر القنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله عز وجل، والأمن لمكر الله.
126- ثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، ثنا عبد الله بن محمد بن عمران بن طلحة بن عبيد الله، ثني خزيمة بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة للمظلوم، فإنها تحمل على الغمام ويقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».
127- ثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، كفره على نفسه».
128- ثنا علي بن عبد العزيز، ومعاذ بن المثنى قالا: ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا داود بن قيس الفراء، عن عبيد بن مقسم، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الظلم ظلمات يوم القيامة».
129- ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال ربكم: وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل». لم يرو هذا الحديث عن المهدي إلا يحيى بن حمزة.

.باب فضل شفاعة المسلم لأخيه:

130- ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، عن يزيد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءني طالب حاجة فاشفعوا له لكي تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما يشاء».
131- ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة اللسان»، قيل: يا رسول الله وما صدقة اللسان؟ قال: «الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه الكريهة».

.باب ما جاء في فضل حوائج المسلمين إلى السلاطين وتنجزها لهم:

132- ثنا أبو زرعة بن يحيى، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، ثني أبي، عن عروة بن رويم اللخمي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في مبلغ بر أو تيسير عسير، أعانه الله على إجازة الصراط يوم القيامة عند دحض الأقدام».
133- ثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا عبد الرحمن بن مصعب المعني، ثنا إسرائيل، عن محمد بن جحادة، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر».

.باب فضل رد المسلم عن عرض أخيه المسلم ونصره إياه:

134- ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب ثنا يحيى بن عبيد الله البجلي، ثنا أبو كريبة يحيى بن المهلب البجلي، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة» نزلت هذه الآية في هذا المعنى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}.
135- ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا معاذ بن محمد الهذلي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نصر أخاه بالغيب وهو يستطيع نصرته نصره الله في الدنيا والآخرة».
136- ثنا مصعب بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن حميد، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة».
137- ثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح (ح) وثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا يحيى بن بكير قالا: ثنا الليث بن سعد، ثني يحيى بن سليم بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سمع إسماعيل بن بشير بن فضالة الأنصاري، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، وأبا طلحة الأنصاريين يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته».
138- ثنا يوسف بن يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن سليمان، عن إسماعيل، حدثه عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمى مؤمنا من منافق يغتابه بعث الله عز وجل ملكا يحمي لحمه من نار جهنم، ومن قفا مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال».

.باب فضل التودد إلى الناس ومداراتهم:

139- ثنا عبدان، ثنا الوليد بن سفيان القطان البصري، ثنا عبيد بن عمرو الحنفي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس».
140- ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا هشام بن عمار، ثنا مخيس بن تميم، ثني حفص بن عمر الأيلي، ثني إبراهيم بن عبد الله، عن نافع يعني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم».
141- ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مدارة الناس صدقة».

.باب فضل معونة الغزاة في سبيل الله عز وجل:

142- ثنا موسى بن هارون، ثنا أبي (ح) وثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا أحمد بن صالح قالا: ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن بسر بن سعيد، أن زيد بن خالد الجهني، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جهز غازيا فله مثل أجره، ومن خلف غازيا في أهله فله مثل أجره» قال ابن شهاب: ثم أخبرنيها بسر بن سعيد.
143- ثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عقبة بن علقمة، ثنا الأوزاعي، ثني يحيى بن أبي كثير، ثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وأبو سلمة بن عبد الرحمن، عن بسر بن سعيد، حدثني زيد بن خالد الجهني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا».

.باب فضل من أعان حاجا أو فطر صائما:

144- ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان (ح) وثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثني روح بن القاسم، وسفيان، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما أو جهز غازيا كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجورهم شيء».
145- ثنا عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا أبو معشر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة: الميت والحاج عنه، والمنفذ ذلك».
146- ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثني محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي المصيصي، ثنا حكيم بن خذام، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما من كسب حلال صلت عليه الملائكة بقية شهر رمضان كله، وصافحه جبريل ليلة القدر، ومن صافحه جبريل رق قلبه، وكثرت دموعه»، فقال رجل: ألم تر إن لم يكن عنده ذلك؟ قال: «لقمة أو كسرة خبز»، فقال آخر: أرأيت إن لم يكن عنده ذلك؟ قال: «فمذقة من لبن» قال: فرأيت إن لم يكن عنده؟ قال: «فشربة ماء».