فصل: كتاب الهبات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.كتاب الْقَرَاض

1638 - حَدِيث عُرْوَة الْبَارِقي تقدم فِي البيع وَغَيره
1639 - أثر عمر بن الْخطاب أَنه أعْطى مَال يَتِيم مُضَارَبَة فَكَانَ يعْمل بِهِ فِي الْعرَاق. ذكره الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ
1640 - أثر عبد الله وَعبيد الله ابْني عمر بن الْخطاب أَنَّهُمَا لقيا أَبَا مُوسَى بِالْبَصْرَةِ عِنْد منصرفهما من غَزْوَة نهاوند فتسلفا مِنْهُ مَالا وابتاعا بِهِ مَتَاعا وقدما الْمَدِينَة فباعا وربحا فِيهِ فَأَرَادَ عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَخذ رَأس المَال وَالرِّبْح كُله فَقَالَ لَو تلف كَانَ مَكَانَهُ علينا فَكيف لَا يكون ربحه لنا فَقَالَ رجل لأمير الْمُؤمنِينَ لَو جعلته قراضا فَقَالَ قد جعلته وَأخذ مِنْهُمَا نصف الرِّبْح. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ
1641 - أثر الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب عَن أَبِيه أَن عُثْمَان أعطَاهُ مَالا مقارضة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ هَكَذَا وَمَالك وَزَاد عَن جده
1642 - أثر جَابر أَنه جوز الْمُضَاربَة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد فِيهِ ابْن لَهِيعَة
1643 - أثر حَكِيم بن حزَام مثله. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد الَّذِي قبله
1644 - أثر ابْن مَسْعُود مثله قلت ذكره الشَّافِعِي فِي اخْتِلَاف الْعِرَاقِيّين عَنهُ أَنه أعْطى زيد بن حيدرة مَالا مقارضة قَالَ الرَّافِعِيّ يرْوَى عَلّي وَابْن عَبَّاس مثله

.كتاب الْمُسَاقَاة والمزارعة وَالْمُخَابَرَة

1645 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَامل أهل خَيْبَر بِشَطْر مَا يخرج مِنْهَا من ثَمَر أَو زرع» مُتَّفق عَلَيْه
1646 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَامل أهل خَيْبَر بالشطر مِمَّا يخرج من النخيل وَالشَّجر» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن عمر وَقَالَ قَالَ ابْن صاعد وهم يُوسُف بن مُوسَى الْقطَّان فِي ذكر الشّجر وَلم يقلهُ غَيره
1647 - حَدِيث ابْن عمر «كُنَّا نخابر وَلَا نرَى بذلك بَأْسا حَتَّى أخبرنَا رَافع ابْن خديج أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَنْهَا فتركناها لقَوْل رَافع بن خديج» رَوَاهُ مُسلم
1648 - حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن المخابرة» مُتَّفق عَلَيْه
1649 - حَدِيث زيد بن ثَابت مثله. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
1650 - حَدِيث «ثَابت بن الضَّحَّاك أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن الْمُزَارعَة» رَوَاهُ مُسلم
1651 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ساقى أهل خَيْبَر عَلَى نصف الثَّمر وَالزَّرْع» رَوَاهُ مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ من رِوَايَة ابْن عمر
1652 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ السَّلَام خرص عَلَى أهل خَيْبَر تقدم فِي آخر زَكَاة المعشرات

.كتاب الْإِجَارَة

1653 - حَدِيث «أعْطوا الْأَجِير أجره قبل أَن يجِف عرقه» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ ضَعِيف بِنَحْوِهِ
1654 - حَدِيث «من اسْتَأْجر أَجِيرا فَليعلم أجره» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن أبي هُرَيْرَة وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِنَحْوِهِ
1655 - حَدِيث «النَّهْي عَن قفيز الطَّحَّان» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي سعيد بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول
1656 - حَدِيث جَابر «أنه بَاعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَعِيرًا فِي بعض أَسْفَاره عَلَى أَن يكون لَهُ ظَهره إِلَى الْمَدِينَة» مُتَّفق عَلَيْه
1657 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي قصَّة الَّتِي عرضت نَفسهَا عَلَيْهِ لبَعض الْقَوْم أُرِيد أَن أزَوجك هَذِه إِن رضيت فَقَالَ مَا رضيت لي يَا رَسُول الله فقد رضيت فَقَالَ للرجل هَل عنْدك من شَيْء قَالَ لَا فَقَالَ مَا تحفظ من الْقُرْآن فَقَالَ سُورَة الْبَقَرَة وَالَّتِي تَلِيهَا فَقَالَ نعم فعلمها عشْرين آيَة وَهِي امْرَأَتك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَفْظهمَا زوجتكها بِمَا مَعَك من الْقُرْآن روياه من رِوَايَة سهل ابْن سعد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1658 - أثر عَلّي أَنه أجر نَفسه من يَهُودِيّ ليسقي لَهُ كل دلو بتمرة. رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ
1659 - أثر عمر وَعلي أَنَّهُمَا قَالَا بتضمين الْأَجِير الْمُشْتَرك. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَضَعفه

.كتاب إحْيَاء الْموَات

1660 - حَدِيث سعيد بن زيد «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لعرق ظَالِم فِيهَا حق» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَتقدم فِي الْغَصْب
1661 - حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا «من عمر أَرضًا لَيست لأحد فَهُوَ أَحَق بهَا» رَوَاهُ البُخَارِيّ
1662 - حَدِيث سَمُرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحَاط حَائِطا عَلَى أَرض فَهِيَ لَهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة الْحسن عَنهُ وَذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح
1663 - حَدِيث «عادي الأَرْض لله وَلِرَسُولِهِ ثمَّ لكم مني» رَوَاهُ الشَّافِعِي من رِوَايَة ابْن طَاوس كَذَلِك وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة طَاوس إِلَّا أَنه قَالَ ثمَّ لكم من بعد رَوَاهُ كَذَلِك مَوْقُوفا عَلَى ابْن عَبَّاس
1664 - حَدِيث «موتان الأَرْض لله وَلِرَسُولِهِ ثمَّ هِيَ لكم مني أَيهَا الْمُسلمُونَ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا إِلَى قَوْله وَلِرَسُولِهِ وَزَاد بدل الْبَاقِي فَمن أَحْيَا مِنْهَا شَيْئا فَهُوَ لَهُ من رِوَايَة طَاوس عَن ابْن عَبَّاس ثمَّ قَالَ تفرد بِهِ مُعَاوِيَة بن هِشَام مَرْفُوعا مَوْصُولا قلت هُوَ صَدُوق وَهُوَ من رجال الصَّحِيح
1665 - حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَحْيَى أَرضًا ميتَة فَلهُ فِيهَا أجر وَمَا أكله العوافي مِنْهَا فَهُوَ صَدَقَة» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَقَالَ طلاب الرزق يسمون العوافي
1666 - حَدِيث «من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فِي غير حق مُسلم فَهِيَ لَهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أسمر بن مُضرس الطَّائِي وَلَفظه من سبق إِلَى مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ وَذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح كَذَلِك
1667 - حَدِيث عبد الله بن مُغفل «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من احتفر بِئْرا فَلهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعا حولهَا لعطن مَاشِيَته» رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف وَضَعفه ابْن الْجَوْزِيّ أَيْضا
1668 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا «حَرِيم الْبِئْر البريء خَمْسَة وَعِشْرُونَ ذِرَاعا وحريم الْبِئْر العادية خَمْسُونَ ذِرَاعا» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَالصَّحِيح أَنه مُرْسل وَمن أسْند فقد وهم قلت وَكَذَلِكَ أخرجه أَبُو دَاوُد فِي مراسيله
1669 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أقطع عبد الله بن مَسْعُود الدّور» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود بِلَفْظ لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة أقطع الدّور وأقطع ابْن مَسْعُود فِيمَن أقطع
1670 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أقطع عبد الله بن مَسْعُود الدَّار» رَوَاهُ الشَّافِعِي من رِوَايَة يَحْيَى بن جعدة وَهُوَ مُرْسل كَمَا قَالَه ابْن معِين وَأَبُو حَاتِم وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ فَأخْرجهُ عَنهُ عَن هُبَيْرَة بن يريم وَهُوَ شبه الْمَجْهُول كَمَا قَالَه أَبُو حَاتِم عَن ابْن مَسْعُود وَقد قَدمته وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَن عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ خطّ لي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دَارا بِالْمَدِينَةِ بقوس وَقَالَ أزبدك أزبدك
1671 - حَدِيث عَلْقَمَة بن وَائِل عَن أَبِيه «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أقطع أَرضًا بحضرموت» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح
1672 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أقطع الزبير حضر فرسه فَأَجْرَى فرسه حَتَّى قَامَ ثمَّ رَمَى بِسَوْطِهِ فَقَالَ أَعْطوهُ من حَيْثُ بلغ السَّوْط» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة ابْن عمر وَفِيه عبد الله بن عمر الْعمريّ وَفِيه مقَال رَوَى لَهُ مُسلم مُتَابعَة وَقَالَ أَحْمد صَالح الحَدِيث وَقَالَ ابْن معِين صُوَيْلِح يكْتب حَدِيثه وَقَالَ ابْن عدي لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
1673 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حمى النقيع لإبل الصَّدَقَة وَنعم الْجِزْيَة وخيل الْمُجَاهدين فِي سَبِيل الله» تقدم فِي آخر بَاب مُحرمَات الْإِحْرَام
1674 - حَدِيث «لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة الصعب بن جثامة
1675 - حَدِيث «إِذا قَامَ أحدكُم من مَجْلِسه فِي الْمَسْجِد فَهُوَ أَحَق بِهِ إِذا عَاد» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَلَفظه إِذا قَامَ أحدكُم من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ
1676 - حَدِيث «من سبق إِلَى مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ تقدم أَن أَبَا دَاوُد» رَوَاهُ وَهُوَ حَدِيث غَرِيب
1677 - حَدِيث «أَبيض بن حمال الْمَازِني أَنه استقطع رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ملح مأرب فأقطعه فَقيل لَهُ إِنَّه كَالْمَاءِ الْعد قَالَ فَلَا إِذا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ إِنَّه غَرِيب وَفِي بعض نسخه حسن غَرِيب وَأعله ابْن الْقطَّان وَصَححهُ ابْن حبَان حمال بِالْحَاء الْمُهْملَة ومأرب بَلْدَة بِالْيمن
1678 - حَدِيث «النَّاس شُرَكَاء فِي ثَلَاثَة فِي المَاء والكلأ وَالنَّار» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد جيد قَالَه الضياء الْمَقْدِسِي
1679 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى فِي شرب النّخل من السَّيْل أَن الْأَعْلَى فالأعلى يشرب قبل الْأَسْفَل وَيتْرك المَاء إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثمَّ يُرْسل المَاء إِلَى الْأَسْفَل الَّذِي يَلِيهِ وَكَذَلِكَ حَتَّى يَنْقَضِي الحوائط ويفنى المَاء» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة إِسْحَاق بن يَحْيَى بن الْوَلِيد بن عبَادَة عَن عبَادَة وَهَذَا مُرْسل إِسْحَاق لم يدْرك عبَادَة قَالَه أَبُو زرْعَة وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا وَضعف قَالَ ابْن عدي إِسْحَاق عَامَّة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة
1680 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى فِي السَّيْل أَن يمسك حَتَّى يبلغ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثمَّ يُرْسل الْأَعْلَى إِلَى الْأَسْفَل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن وَرَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق عَائِشَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1681 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للزبير حِين خاصمه الْأنْصَارِيّ فِي شراج الْحرَّة الَّتِي يسقون بهَا النّخل اسْقِ يَا زبير ثمَّ أرسل المَاء إِلَى جَارك فَغَضب الْأنْصَارِيّ وَقَالَ إِن كَانَ ابْن عَمَّتك فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ للزبير اسْقِ يَا زبير واحبس حَتَّى يبلغ إِلَى الْجدر ثمَّ أرسل» مُتَّفق عَلَيْه
1682 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من منع فضل المَاء ليمنع بِهِ الْكلأ مَنعه الله فضل رَحمته يَوْم الْقِيَامَة» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم وَمُسْنَده كَذَلِك ومتفق عَلَيْهِ بِلَفْظ لَا تمنعوا فضل المَاء لتمنعوا بِهِ الْكلأ وَفِي رِوَايَة لمُسلم لَا يُبَاع فضل المَاء ليباع بِهِ الْكلأ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ لَا تمنعوا فضل المَاء لتمنعوا بِهِ فضل الْكلأ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ لَا تمنعوا فضل المَاء لتمنعوا بِهِ فضل الْكلأ وَلابْن حبَان لَا تمنعوا فضل المَاء وَلَا تمنعوا الْكلأ فيهزل المَال ويجوع الْعِيَال
1683 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن بيع فضل المَاء» رَوَاهُ مُسلم
1684 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه حمى وَاسْتعْمل عَلَى الْحمى مولَى يُقَال لَهُ هني وَقَالَ يَا هني اضمم جناحك للْمُسلمين وَاتَّقِ دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهَا مجابة وَأدْخل رب الصريمة وَالْغنيمَة وَإِيَّاك وَنعم ابْن عَوْف وَابْن عَفَّان فَإِنَّهُمَا إِن تهْلك ماشيتهما يرجعان إِلَى نخل وَزرع وَإِن رب الْغَنِيمَة والصريمة إِن تهْلك ماشيتهما يَأْتِي بِبَيِّنَة فَيَقُول يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أتاركهم أَنا لَا أَبَا لَك فالماء والكلأ أيسر عَلّي من الذَّهَب وَالْوَرق وأيم الله إِنَّهُم لَيرَوْنَ أَنِّي قد ظلمتهم إِنَّهَا لبلادهم قَاتلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّة وَأَسْلمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَام وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَوْلَا المَال الَّذِي أحمل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله مَا حميت عَلَيْهِم من بِلَادهمْ شبْرًا. رَوَاهُ البُخَارِيّ بِطُولِهِ
1685 - أثر عُثْمَان بن عَفَّان أَنه رَأَى خياطا فِي الْمَسْجِد يخيط فَأخْرجهُ من الْمَسْجِد. رَوَاهُ ابْن عدي بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ عبد الْحق هُوَ غير مَحْفُوظ

.كتاب الْوَقْف

1686 - حَدِيث «عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي وقف الأَرْض الَّتِي لَهُ بِخَيْبَر» مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ فِي الأَصْل للشَّافِعِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1687 - حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث ولد صَالح يَدْعُو لَهُ أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو صَدَقَة جَارِيَة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
1688 - حَدِيث «وَأما خَالِد فَإِنَّكُم تظْلمُونَ خَالِدا فَإِنَّهُ قد احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
1689 - حَدِيث عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي بِئْر رومة فَيجْعَل فِيهَا دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين يُخَيّر لَهُ مِنْهَا فِي الْجنَّة فاشتريتها من صلب مَالِي» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَذكره البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ فِي موضِعين من كِتَابه تَعْلِيقا
1690 - حَدِيث «جعلت لي الأَرْض مَسْجِدا» تقدم فِي التَّيَمُّم
1691 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي الْحسن بن عَلّي إِن ابْني هَذَا سيد» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أبي بكرَة بِزِيَادَة وَلَعَلَّ الله أَن يصلح بِهِ بَين فئتين عظيمتين من الْمُسلمين
1692 - أثر عمر أَنه جعل أَمر صدقته إِلَى حَفْصَة وَبعدهَا إِلَى ذَوي الرَّأْي من أَهلهَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
1693 - أثر فَاطِمَة أَنَّهَا وقفت لِنسَاء رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ولفقراء بني هَاشم وَبني الْمطلب. رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده بِنَحْوِهِ
1694 - أثر زيد بن أَرقم أَن العترة الْعَشِيرَة. غَرِيب

.كتاب الهبات

1695 - حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا «تهادوا فَإِن الْهَدِيَّة تذْهب بالضغائن» قَالَ ابْن طَاهِر لَا أصل لَهُ وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح وَرُوِيَ من طرق أخر كلهَا ضَعِيفَة
1696 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرُوِيَ من طَرِيق ابْن عمر وَقَالَ ابْن طَاهِر وَهُوَ أصح مَا ورد فِي الْبَاب مَعَ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ
1697 - حَدِيث «لَو دعيت إِلَى ذِرَاع أَو كرَاع لَأَجَبْت وَلَو أهدي إِلَيّ ذِرَاع أَو كرَاع لقبلت» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة فِي الْهِبَة وَلَفظه فِي الْأَنْكِحَة كَمَا فِي الرَّافِعِيّ
1698 - حَدِيث «لَا تحقرن جَارة لجارتها وَلَو فرسن شَاة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة يَا نسَاء المسلمات فِي أَوله
1699 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحمل إِلَيْهِ الْهَدَايَا فيقبلها» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عَلّي قَالَ إِن كسْرَى أهْدَى إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم هَدِيَّة فَقبل مِنْهُ وَإِن الْمُلُوك أهدوا إِلَيْهِ فَقبل مِنْهُم ثمَّ قَالَ حسن غَرِيب قَالَ الرَّافِعِيّ واشتهر وُقُوع الْكسْوَة وَالدَّوَاب فِي هَدَايَا النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ وَإِن مَارِيَة أم وَلَده كَانَت مِنْهَا وَهُوَ كَمَا قَالَ
1700 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَيّمَا رجل أعمر عمرى لَهُ ولعقبه فَإِنَّهَا للَّذي أعطيها لَا ترجع إِلَى الَّذِي أَعْطَاهَا لِأَنَّهُ أعْطى عَطاء وَقعت فِيهِ الْمَوَارِيث» رَوَاهُ مُسلم قَالَ عبد الْحق وَلم يخرج البُخَارِيّ فِي الْعُمْرَى عَن جَابر غير حَدِيث قضي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعُمْرَى إِنَّهَا لمن وهبت لَهُ
1701 - حَدِيث «الْعُمْرَى مِيرَاث لأَهْلهَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
1702 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تعمروا وَلَا ترقبوا فَمن أعمر شَيْئا أَو أرقبه فَهُوَ سَبِيل الْمِيرَاث» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده كَذَلِك وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا بدل اللَّفْظ الْأَخير فلورثته وَالْمعْنَى سَوَاء
1703 - حَدِيث جَابر «إِنَّمَا الْعُمْرَى الَّتِي أجازها رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن يَقُول هِيَ لَك ولعقبك فَأَما إِذا قَالَ هِيَ لَك مَا عِشْت فَإِنَّهَا ترجع إِلَى صَاحبهَا» رَوَاهُ مُسلم كَذَلِك
1704 – حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «أَن أَبَاهُ أَتَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي نحلت ابْني هَذَا غُلَاما كَانَ لي فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أكل ولدك نحلته مثل هَذَا قَالَ لَا قَالَ فأرجعه» مُتَّفق عَلَيْه وَفِي رِوَايَة لَهما اتَّقوا الله واعدلوا فِي أَوْلَادكُم وَفِي رِوَايَة لَهما أَيَسُرُّك أَن يَكُونُوا لَك فِي الْبر سَوَاء قَالَ بلَى قَالَ فَلَا إِذا وَفِي رِوَايَة لَهما لَا تشهدني عَلَى جور وَفِي رِوَايَة لَهما أشهد عَلَى هَذَا غَيْرِي
1705 - حَدِيث «سووا بَين أَوْلَادكُم فِي الْعَطِيَّة فَلَو كنت مفضلا أحدا لفضلت الْبَنَات» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَضَعفه ابْن الْجَوْزِيّ
1706 - حَدِيث «لَا يحل لواهب أَن يرجع فِيمَا وهب إِلَّا الْوَالِد فَإِنَّهُ يرجع فِيمَا وهب لوَلَده» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته رَوَاهُ الثِّقَات عَن عَمْرو بن شُعَيْب وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده مَحْفُوظ قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى لَا يحل لرجل أَن يُعْطي عَطِيَّة أَو يهب هبة فَيرجع فِيهَا إِلَّا الْوَالِد فِيمَا يُعْطي وَلَده وَمثل الَّذِي يُعْطي الْعَطِيَّة ثمَّ يرجع فِيهَا كَمثل الْكَلْب يَأْكُل فَإِذا شبع قاء ثمَّ عَاد فِي قيئه قلت رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من الطَّرِيق الأولَى وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
1707 - حَدِيث «إِن أَعْرَابِيًا وهب للنَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نَاقَة فأثابه عَلَيْهَا وَقَالَ أرضيت قَالَ لَا فزاده وَقَالَ أرضيت قَالَ نعم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لقد هَمَمْت أَن لَا أتهب إِلَّا من قرشي أَو أَنْصَارِي أَو ثقفي» رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وبنحوه الثَّلَاثَة وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَخَالف عبد الْحق فأعله بِمَا لَيْسَ بعلة
1708 - أثر عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت نَحَلَنِي أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ جاد عشْرين وسْقا من مَال الغابة فَلَمَّا حَضرته الْوَفَاة قَالَ وَالله يَا بنية مَا من النَّاس أحد أحب إِلَيّ غنى مِنْك بعدِي وَلَا أعز عَلّي فقدا بعدِي مِنْك وَإِنِّي كنت نحلتك جاد عشْرين وسْقا فَلَو كنت جددتيه واخترتيه لَكَانَ لَك وَإِنَّمَا هُوَ الْيَوْم مَال الْوَارِث وَإِنَّمَا هما أَخَوَاك وَأُخْتَاك فَاقْتَسمُوهُ عَلَى كتاب الله قَالَت فَقلت يَا أبه لَو كَانَ لي كَذَا وَكَذَا لتركته إِنَّمَا هِيَ أَسمَاء فَمن الْأُخْرَى قَالَ ذُو بطن ابْنة خَارِجَة وأظنها جَارِيَة. رَوَاهُ مَالك كَذَلِك
1709 - أثر عمر من وهب هبة لوجه الله فَذَلِك لَهُ وَمن وهب هبة يُرِيد ثَوَابهَا فَإِنَّهُ يرجع فِيهَا إِن لم يرض مِنْهَا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ رُوِيَ مَرْفُوعا وَالْمَحْفُوظ الأول

.كتاب اللّقطَة

1710 – حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن لقطَة الذَّهَب أَو الْوَرق فَقَالَ أعرف وكاءها وعفاصها ثمَّ عرفهَا سنة فَإِن لم تعرف فاستنفقها ولتكن وَدِيعَة عنْدك فَإِن جَاءَ طالبها يَوْم من الدَّهْر فأدها إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ عَن ضَالَّة الْإِبِل فَقَالَ مَالك وَلها دعها فَإِن مَعهَا حذاءها وسقاءها ترد المَاء وتأكل الشّجر حَتَّى يجدهَا رَبهَا وَسَأَلَهُ عَن الشَّاة فَقَالَ خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَك أَو لأخيك أَو للذئب» مُتَّفق عَلَيْه
1711 – حَدِيث عِيَاض بن حمَار «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من الْتقط لقطَة فليشهد عَلَيْهَا ذَا عدل أَو ذَوي عدل ثمَّ لَا يكتم وَلَا يغيب فَإِن جَاءَ صَاحبهَا فَهُوَ أَحَق بهَا وَإِلَّا فَهُوَ مَال الله يؤتيه من يَشَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان
1712 - حَدِيث «من الْتقط لقطَة يسيرَة فليعرفها ثَلَاثَة أَيَّام» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث إِسْرَائِيل عَن عمر بن عبد الله ابْن يعْلى عَن جدته حكيمة عَن أَبِيهَا يعْلى بن مرّة قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عمر هَذَا وَقد ضعفه يَحْيَى بن معِين ورماه جرير وَغَيره بِشرب الْخمر وَقَالَ ابْن حزم لَا شَيْء وَإِسْرَائِيل ضَعِيف وَعمر مَجْهُول وحكيمة عَن أَبِيهَا أنكر وَأنكر ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض قلت عمر لَيْسَ بِمَجْهُول بل ضَعِيف كَمَا عرفت وَإِسْرَائِيل من رجال الصَّحِيحَيْنِ وَأَبُو حكيمة صَحَابِيّ مَشْهُور
1713 - حَدِيث عَائِشَة «مَا كَانَت تقطع الْأَيْدِي فِي عهد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّيْء التافه» رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده كَذَلِك
1714 - حَدِيث عَلّي «أنه وجد دِينَارا فَسَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ هَذَا رزقك فاشتر بِهِ دَقِيقًا وَلَحْمًا فَأكل مِنْهُ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَعلي وَفَاطِمَة ثمَّ جَاءَ صَاحب الدِّينَار ينشد الدِّينَار فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَا عَلّي أد الديار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي سعيد عَنهُ وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول وَمن رِوَايَة بِلَال بن يَحْيَى الْعَبْسِي عَنهُ وَفِي سَمَاعه مِنْهُ نظر وَمن رِوَايَة سهل بن سعد عَنهُ بِإِسْنَاد جيد
1715 - حَدِيث «من وجد طَعَاما فليأكله وَلَا يعرفهُ» غَرِيب
1716 - حَدِيث «أبي بن كَعْب أَنه وجد صرة فِيهَا دَنَانِير مئة دِينَار فَأَتَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ عرفهَا حولا فَإِن جَاءَ صَاحبهَا فَعرف عَددهَا ووكاءها فادفعها إِلَيْهِ وَإِلَّا فاستمتع بهَا» رَوَاهُ مُسلم
1717 - حَدِيث «إِن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَن اللّقطَة فِي السَّبِيل الْعَام فَقَالَ عرفهَا حولا فَإِن وجد باغيها فأدها إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَك» رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَفِي إِسْنَاد أَحْمد وَأبي دَاوُد عنعنة ابْن إِسْحَاق
1718 - حَدِيث «إِن هَذَا الْبَلَد حرمه الله يَوْم خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَا يعضد شوكه وَلَا ينفر صَيْده وَلَا يلتقط لقطه إِلَّا من عرفهَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى لَا تحل لقطته إِلَّا لِمُنْشِد قلت فرواها البُخَارِيّ الحَدِيث الْمَذْكُور
1719 - حَدِيث «فَإِن جَاءَ باغيها فَعرف عفاصها ووكاءها فادفعها إِلَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ ثمَّ قَالَ وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي زَادهَا حَمَّاد بن سَلمَة غير مَحْفُوظَة قَالَ الْبَيْهَقِيّ قد رَوَيْنَاهُ عَن الثَّوْريّ عَن سَلمَة بن كهيل ثمَّ قَالَ وَالْأَشْبَه مَا قَالَه أَبُو دَاوُد
1720 - أثر عمر أَنه كَانَت لَهُ حَظِيرَة تحفظ فِيهَا الضوال. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ
1721 - أثر عَائِشَة لَا بَأْس بِمَا دون الدِّرْهَم أَن يستنفع بِهِ. غَرِيب

.كتاب اللَّقِيط

1722 - أثر سِنِين أبي جميلَة رجل من بني سليم أَنه وجد مَنْبُوذًا فِي زمَان عمر بن الْخطاب قَالَ فَجئْت بِهِ إِلَى عمر بن الْخطاب فَقَالَ مَا حملك عَلَى أَخذ هَذِه النَّسمَة فَقَالَ وَجدتهَا ضائعة فأخذتها فَقَالَ لَهُ عريفه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه رجل صَالح فَقَالَ عمر أَكَذَلِك قَالَ نعم فَقَالَ عمر ابْن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اذْهَبْ فَهُوَ حر وَلَك وَلَاؤُه وعلينا نَفَقَته. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ كَذَلِك وَالشَّافِعِيّ مُخْتَصرا
1723 - أثر عَلّي أَنه دَعَاهُ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْإِسْلَام قبل بُلُوغه فَأَجَابَهُ ذكره الْبَيْهَقِيّ
1724 - أثر عمر أَنه اسْتَشَارَ الصَّحَابَة فِي نَفَقَة اللَّقِيط فَقَالُوا فِي بَيت المَال. غَرِيب
1725 - أَثَره أَيْضا أَنه قَالَ لغلام ألحقهُ الْقَائِف بالمتنازعين مَعًا انتسب إِلَى من شِئْت مِنْهُمَا. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ